الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: تحديثات صادمة لتأشيرة الزيارة العائلية السعودية 2025... شروط جديدة قد تُفاجئك!
عاجل: تحديثات صادمة لتأشيرة الزيارة العائلية السعودية 2025... شروط جديدة قد تُفاجئك!

عاجل: تحديثات صادمة لتأشيرة الزيارة العائلية السعودية 2025... شروط جديدة قد تُفاجئك!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 07:05 مساءاً

في تطور مذهل هز مجتمع المقيمين في المملكة، كشفت وزارة الخارجية السعودية عن تحديثات جذرية لنظام الزيارة العائلية لعام 2025، حيث باتت تكلفة رؤية والدتك أو والدك بعد سنوات من الغربة تصل إلى 565 ريال سعودي - مبلغ يعادل راتب أسبوع كامل لكثير من العمال. الصدمة الأكبر أن الزيارة محدودة بـ 90 يوماً فقط بعد انتظار قد يمتد لسنوات، بينما تُرفض آلاف الطلبات يومياً بسبب أخطاء بسيطة يمكن تجنبها.

محمد الأحمد، مقيم مصري في الرياض منذ خمس سنوات، يروي مأساته بصوت مختنق: "لم أر والدتي المريضة منذ عامين بسبب رفض طلبي ثلاث مرات لأخطاء في المستندات." قصة محمد ليست استثناء، فالنظام الجديد يتطلب ثماني خطوات معقدة وستة أشهر صلاحية للجواز - مدة أطول من الزيارة نفسها! د. علي المنصوري، خبير شؤون الهجرة، يؤكد: "النظام أكثر دقة لكنه يتطلب صبراً وتحضيراً مسبقاً يشبه التحضير لامتحان مصيري."

التحديثات الجديدة تأتي ضمن رؤية السعودية 2030 للتحول الرقمي، لكنها تحمل في طياتها معاناة إضافية للمقيمين الذين يعيشون غربة مؤلمة. النظام السابق، رغم بطئه، كان أكثر مرونة ولم يقصر الاستقدام على الأقارب من الدرجة الأولى فقط. الضغط على الخدمات الحكومية ومتطلبات الأمن دفعت السلطات لتشديد الشروط، تاركة آلاف العائلات في حيرة بين التعقيدات الإدارية والحنين الطاغي للأهل والأحباب.

واقع مرير يعيشه المقيمون اليوم: تخطيط مسبق لأشهر، تجميع مستندات بدقة الجراح، ودفع مبالغ تنهك الميزانيات الشهرية لعائلات بسيطة. فاطمة السالم، مقيمة سورية نجحت في المهمة الصعبة، تنصح: "نجحت في استقدام عائلتي خلال شهر فقط، لكن الأمر تطلب تحضيراً كان يذكرني بتحضيرات الزفاف!" النتيجة المتوقعة: تنظيم أفضل للزيارات، لكن مع تهميش العائلات محدودة الدخل التي قد تعجز عن تحمل التكاليف والتعقيدات الجديدة.

مستقبل الزيارات العائلية يبدو معلقاً بين التطوير التقني والواقع الإنساني المؤلم. الخبراء يتوقعون تحسناً تدريجياً للنظام مع تبسيط الإجراءات مستقبلاً، لكن السؤال المحوري يبقى: هل أنت مستعد لدفع 565 ريالاً والانتظار أسبوعاً كاملاً في القلق لمجرد فرصة رؤية عائلتك لثلاثة أشهر... أم ستنتظر تحسن النظام مع المخاطرة بضياع سنوات أخرى من العمر دون لقاء الأحباب؟

شارك الخبر