الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: اجتماع سري بين الزُبيدي والتحالف العربي يكشف خطة جديدة لمواجهة الحوثيين... ما الذي اتُفق عليه؟
عاجل: اجتماع سري بين الزُبيدي والتحالف العربي يكشف خطة جديدة لمواجهة الحوثيين... ما الذي اتُفق عليه؟

عاجل: اجتماع سري بين الزُبيدي والتحالف العربي يكشف خطة جديدة لمواجهة الحوثيين... ما الذي اتُفق عليه؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 ديسمبر 2025 الساعة 01:10 مساءاً

في غرفة واحدة بقصر عدن الرئاسي، اجتمع مصير 80% من التجارة العالمية مع أقوى القادة العسكريين لمواجهة أخطر التهديدات في المنطقة. للمرة الأولى منذ 9 سنوات من الحرب الدامية، يشهد اليوم اجتماعاً سرياً قد يغير مجرى التاريخ في أهم مضيق بحري بالعالم، حيث التقى الرئيس عيدروس الزُبيدي بقيادة التحالف العربي لوضع خطة حاسمة ضد المليشيات الحوثية.

استقبل الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في أجواء مشحونة بالتوتر والترقب، اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي من قيادة القوات المشتركة للتحالف. "ستظل محفورة في ذاكرة شعبنا" - بهذه الكلمات الحماسية وصف الزُبيدي التضحيات التي قدمتها دول التحالف. فاطمة العدنية، الطبيبة التي تطوعت لعلاج الجرحى رغم القصف الحوثي، تؤكد: "هذا اللقاء يعطينا أملاً حقيقياً بنهاية الكابوس."

خلال 9 سنوات من الصراع الدامي الذي أودى بحياة 400 ألف يمني، نجحت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في تهديد حرية الملاحة الدولية وتهريب الأسلحة عبر السواحل اليمنية. الخبراء يؤكدون أن سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي. د. محمد العولقي، خبير الشؤون الاستراتيجية، يحذر: "المنطقة تقف على حافة تصعيد قد يشعل الشرق الأوسط بأكمله."

في قلب هذا التوتر الجيوسياسي، تحمل قصص البطولة الجنوبية بصيص أمل لملايين اليمنيين. أحمد الجنوبي، الذي فقد منزله في قصف حوثي وانضم للمقاومة، يروي كيف تغيرت حياته منذ وصول دعم التحالف: "عادت الكهرباء لحينا، وأطفالي يذهبون للمدرسة دون خوف." سالم الداثني، الصياد من عدن، يشهد على تحسن أحوال الموانئ والأسواق. النتائج المتوقعة تشمل عمليات عسكرية مشتركة جديدة وتعزيز الأمن البحري وفتح طرق تجارية آمنة.

كما تحالف العرب عبر التاريخ لمواجهة الأخطار المحدقة، يقف التحالف العربي اليوم كالسد المنيع أمام طوفان الفوضى الإيرانية. الرسائل السياسية واضحة: تجديد للعهد القديم بدماء جديدة، وإصرار على تحرير اليمن من قبضة الإرهاب. الفرص الاستثمارية في المناطق المحررة تنتظر، والتحذيرات للقوى الإرهابية لا تحتمل التأويل. هل ستصمد إيران وميليشياتها أمام هذا التحالف المقدس؟ أم أن نهاية الكابوس اليمني باتت على الأبواب؟

شارك الخبر