الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: العثيم تصدم العائلات بخصومات تصل 50%... آخر 3 أيام قبل انتهاء الجنون!
عاجل: العثيم تصدم العائلات بخصومات تصل 50%... آخر 3 أيام قبل انتهاء الجنون!

عاجل: العثيم تصدم العائلات بخصومات تصل 50%... آخر 3 أيام قبل انتهاء الجنون!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 02:10 مساءاً

في تطور مذهل يهز السوق السعودي، تشهد أسواق العثيم توافد آلاف العائلات في مشاهد لم تشهدها المملكة منذ سنوات، حيث تحقق الأسر توفيراً صاعقاً يصل إلى 38% على السلع الأساسية - رقم يعني توفير 200 ريال شهرياً للعائلة الواحدة فقط من السكر! في ظاهرة استثنائية تشبه انهمار المطر في الصحراء، تنتشر العروض الذهبية كالنار في الهشيم، والخبراء يحذرون: باقي 3 أيام فقط قبل انتهاء هذا الجنون التجاري!

أم سعد، المعلمة التي تكافح براتب 8000 ريال لإعالة 4 أطفال، تروي بإثارة: "دخلت العثيم لأشتري زيت طبخ واحد، فوجدته بـ 24.99 ريال بدلاً من 42.50! وفرت 17.51 ريال في ثوانٍ - ثمن وجبة عائلية كاملة." الأرقام تتحدث بوضوح: زيت هالي دوار الشمس بنصف السعر تقريباً، سكر الأسرة 10 كيلو وفر 17 ريال، دجاج ساديا 10 قطع وفر 29 ريالاً. د. محمد الاقتصادي يؤكد: "هذه العروض تقلل التضخم على الأسر بنسبة 15% - إنقاذ حقيقي للطبقة المتوسطة." صوت أجراس النقد ورنين الباركود يملأ الفروع، بينما الطوابير تمتد كالسيل الجارف.

خلف هذا الجنون التجاري استراتيجية محكمة من العثيم لمواجهة أكبر موجة تضخم تشهدها المنطقة منذ عقد، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية عالمياً بنسب جنونية. المقارنات التاريخية تكشف الصورة: هذه أكبر تخفيضات منذ عروض العثيم الأسطورية في 2019، عندما وفرت الأسر السعودية ملايين الريالات. الخبير التجاري أحمد الشمري يحلل: "العثيم يلعب لعبة طويلة المدى - يضحي بالربح قصير المدى لكسب ولاء ملايين الأسر." المنافسون في حالة ذعر، والأسر في حالة ابتهاج.

التأثير على الحياة اليومية أصبح ملموساً في كل بيت سعودي استفاد من العروض. خالد العنزي، أب لثلاثة أطفال، يحكي: "مصروف البقالة انخفض من 1200 إلى 800 ريال شهرياً - 400 ريال توفير خالص! زوجتي الآن تشتري لحوم أكثر وحليب بودرة بدلاً من السائل." السيناريو يتكرر في آلاف المنازل: قدرة شرائية أكبر، تنويع في الطعام، تقليل القلق المالي. لكن التحذيرات تتصاعد من نفاد المخزون - بعض المنتجات بدأت تختفي من الأرفف أسرع من السيل الجارف. أبو فهد، المهندس الذكي، ينصح: "اذهبوا الصباح الباكر، اعملوا قائمة مسبقة، لا تفكروا كثيراً - العروض تطير!"

مع دقات الساعة التي تقترب من الثلاثاء 2 ديسمبر - الموعد النهائي لانتهاء هذا الكرنفال التجاري - يبقى السؤال الذي يحير الملايين: هل ستكون هناك عروض مماثلة؟ أم أن هذه فرصة العمر الوحيدة؟ الخبراء ينصحون، المنافسون يترقبون، والأسر السعودية أمام معادلة بسيطة: إما الإسراع الآن والتوفير المضمون، أو الانتظار والندم طوال العام. فهل ستكون ممن اقتنصوا الفرصة الذهبية، أم ممن تركوها تفلت من بين أيديهم؟

شارك الخبر