الرئيسية / شؤون محلية / صادم: 8 دول فقط تفتح أبوابها لليمنيين مجاناً... والمفاجأة في الرقم 147 الذي سيصدمك!
صادم: 8 دول فقط تفتح أبوابها لليمنيين مجاناً... والمفاجأة في الرقم 147 الذي سيصدمك!

صادم: 8 دول فقط تفتح أبوابها لليمنيين مجاناً... والمفاجأة في الرقم 147 الذي سيصدمك!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 06:35 صباحاً

8 دول فقط من أصل 195 دولة في العالم - هذا ما تبقى أمام حامل الجواز اليمني. في واقع صادم، تبين أن أقل من 5% من دول العالم تفتح أبوابها لليمنيين دون تأشيرة، وما يزيد الأمر سوءاً هو أن كل يوم تمر تزداد القيود وتضيق الخيارات أكثر. تابعوا معنا تفاصيل القرار والتداعيات المحتملة على حياتكم.

الكشف عن واقع مؤلم يواجهه 30 مليون يمني محاصرون بجواز سفر يفتح أبواب 8 دول فقط. وفي عالم اليوم، لا يبقى للمسافر اليمني الكثير من الخيارات، حيث تطلب 147 دولة تأشيرة مسبقة يمكن أن تستغرق الحصول عليها أسابيع أو شهور، وبتكاليف باهظة تصل إلى آلاف الدولارات. ويشرح أحد الخبراء: "الصراع المستمر أدى إلى تراجع في العلاقات الدبلوماسية مع العديد من دول العالم".، ما أسفر عن معاناة رأسية تتمثل في فقدان الطلاب لفرصهم الدراسية، وعجز المرضى عن تلقي العلاج اللازم، وعائلات مثخنة بالبعد والافتراق.

تدهور تاريخي بدأ مع الصراع اليمني لينمو ويؤثر سلباً على الوضع الحالي. الظروف السياسية والأمنية إلى جانب المخاوف الكبيرة من الهجرة غير النظامية كانت السبب خلف هذه الأزمة المتواصلة. عند مقارنة الوضع الحالي مع دول أخرى مرت بظروف مشابهة، تبين أن الخروج من هذه الأزمة ممكن، ويؤكد الخبراء أن "أي تسوية سياسية ستحسن من وضع الجواز عالمياً". الجميع يترقب تلك الخطوة التي قد تغير مجرى الأوضاع.

تتجلى الآثار في العجز عن تلقي العلاج في الخارج، وصعوبات رهيبة تقف حجر عثرة في وجه التعليم، فيما يتأثر الاقتصاد والتبادل الثقافي بين اليمن والعالم. ومع ذلك، تتنامى الدعوات لضرورة استغلال الخيارات المحدودة المتاحة، وسط ردود أفعال تتأرجح بين اليأس والأمل وبين التسليم والمقاومة.

ويشكل واقع مؤلم يحاصر اليمنيين بين 8 دول فقط تحدياً كبيراً، لكن أمل التحسن قائم مع تحسن الأوضاع السياسية والاستقرار الاقتصادي. نحث الجميع على الاستفادة من الخيارات الحالية وتهيئة أنفسهم للمستقبل. والسؤال الأهم يبقى: "هل سيبقى الحلم اليمني محبوساً خلف 8 أبواب فقط، أم أن المستقبل يحمل مفاتيح جديدة؟"

شارك الخبر