الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: اليمن وروسيا تتفقان على خطة مالية سرية... هل تغير موازين الاقتصاد اليمني؟
عاجل: اليمن وروسيا تتفقان على خطة مالية سرية... هل تغير موازين الاقتصاد اليمني؟

عاجل: اليمن وروسيا تتفقان على خطة مالية سرية... هل تغير موازين الاقتصاد اليمني؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 26 نوفمبر 2025 الساعة 10:15 صباحاً

عاجل: اليمن وروسيا تتفقان على خطة مالية سرية... هل تغير موازين الاقتصاد اليمني؟

85% انهيار في قيمة الريال اليمني يدفع صنعاء للبحث عن شريك جديد في خطوة تعتبر انقلاباً تاريخياً، يجري الحديث حالياً عن تعاون قد يكون المصيري في إنقاذ الاقتصاد اليمني المتدهور. للمرة الأولى منذ عقد، يبحث البنك المركزي اليمني عن بديل للدولار الأمريكي، وسط تزايد الأصوات المنادية بضرورة التحرك السريع. نافذة الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من الاقتصاد اليمني قد تلوح في الأفق القريب...

اتخذ محافظ البنك المركزي اليمني أ. أحمد أحمد غالب خطوة حاسمة من خلال الاجتماع مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، يفغيني كودروف، في لقاء مغلق بُحثت خلاله وسائل يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة، والنتيجة كانت جدلاً مثيراً في الأسواق. تُظهر إحصائيات أن الاحتياطي النقدي في اليمن قد تقلص من 4.7 مليار دولار قبل الحرب ليصل اليوم إلى 500 مليون دولار فقط. وأوضح مصدر في البنك المركزي: "هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة لا يمكن تجاهلها"، حيث شهدت المؤسسات النقدية صدمة كبيرة في الوسط المصرفي، بينما يحلم التجار بتحول جديد.

تعود العلاقات اليمنية-الروسية إلى العقود الذهبية من التعاون السوفيتي-اليمني قبل أن تنقطع لتعود الآن وبقوة. عوامل عدة تقود هذا التحرك منها فشل الحلول التقليدية والضغوط العالمية على روسيا، مذكراً بمشاريع السبعينات. يرى الخبراء أن هذه القضية تمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة السياسة النقدية اليمنية.

يترقب المواطن اليمني استقراراً أسعار السلع الأساسية وتحسناً في الخدمات المصرفية، بينما يعتبر المستثمرون هذه فرصة ذهبية لتحقيق عائدات قوية، خاصةً إذا ما تم توقيع الاتفاقيات التجارية المتوقعة قريباً. لكن ثمة تحذيرات من الاعتماد الكلي على شريك واحد، في ظل تباين الآراء بين الترحيب الشعبي والفزع الدولي والترقب الإقليمي.

بينما يُطرَح السؤال ليتردد صداه: هل ستنجح هذه الشراكة في إنقاذ الاقتصاد اليمني، أم سيزيد تعقيد الأمور؟ المستثمرون والتجار بحاجة للاستعداد للمرحلة القادمة، حيث قد يشهد اليمن عودة قوية على الساحة الاقتصادية الإقليمية.

شارك الخبر