ماذا لو قلت لك أن هناك نادياً يتعرض للظلم التحكيمي في كل مباراة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه أحمد الشمراني، المحلل الرياضي الذي يسمح لصوته أن يتحدى التعصب الأعمى لملايين المشجعين. في وقت يصرخ الجميع، يظهر أحمد لينبح بصوت الحق ويكشف التحيز في التحكيم السعودي.
يكشف أحمد الشمراني في مقاله الفضائحي عن التحيز الصارخ الذي تعاني منه بعض الأندية في الدوري السعودي. وقد أثارت هذه الفضيحة قرارات تحكيمية متتالية ضد النادي الأهلي تحديداً، بينما يظل الصمت مريباً تجاه الأندية الكبيرة مثل الهلال والنصر. "حراس التعصب لا يرون ما نرى ولا يسمعون ما نسمع"، يقول أحمد، مما أثار غضباً عارماً وقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض.
منذ زمن طويل، شهدت الكرة السعودية جدلاً كبيراً حول التحكيم، وها هو الأمر يتكرر اليوم وسط عوامل مؤثرة مثل التعصب الأعمى وضغوط الجماهير وتناقض الخبراء. ويرى الخبراء أن استمرار الجدل ما لم تحدث إصلاحات جذرية وسريعة ستظل الأزمة تتفاقم.
يعيش ملايين المشجعين في قلق وإحباط بسبب هذه المشاكل التحكيمية. وتبقى النتائج المتوقعة إما تفاقم الأزمة أو بداية حقيقية للإصلاح. يبدو أن هناك فرصة ذهبية لإصلاح نظام التحكيم قبل فوات الأوان، لكن الانقسام لا يزال واضحاً بين المؤيدين للإصلاح والمعارضين له.
في النهاية، من الواضح أن التحيز في الدوري السعودي يحتاج إلى وقفة جدية. التعصب يعمي البصائر، والإصلاح ضرورة ملحة. إذن، الجماهير مدعوة لمطالبة الجميع بالموضوعية ودعم أي خطوة نحو الإصلاح. السؤال الأهم يبقى: "هل سنستمر في العمى أم سنفتح أعيننا للحقيقة؟"
