الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: خبير اقتصادي يكشف الحل الوحيد لإنقاذ اليمن من الكارثة المالية قبل فوات الأوان!
عاجل: خبير اقتصادي يكشف الحل الوحيد لإنقاذ اليمن من الكارثة المالية قبل فوات الأوان!

عاجل: خبير اقتصادي يكشف الحل الوحيد لإنقاذ اليمن من الكارثة المالية قبل فوات الأوان!

نشر: verified icon مروان الظفاري 21 نوفمبر 2025 الساعة 05:55 صباحاً

في تطور صادم يهدد بوقوع كارثة إنسانية حقيقية، كشف خبير اقتصادي بارز أن 30 مليون يمني باتوا على بُعد خطوة واحدة من الهاوية الاقتصادية، وللمرة الأولى منذ 8 سنوات من المعاناة، يطرح حلاً وحيداً قد يكون آخر فرصة لإنقاذ البلاد من الانهيار الكامل. الخبير الاقتصادي ماجد الداعري يحذر: "نحن في المرحلة الحرجة الأخيرة قبل الانهيار التام، والوقت ينفد بسرعة مرعبة."

في إعلان مثير للجدل عبر برنامج "المساء اليمني" على قناة بلقيس، أكد الداعري أن 80% من اليمنيين المعتمدين على القطاع العام يعيشون كارثة حقيقية منذ توقف صرف الرواتب قبل 8 سنوات كاملة. "أحمد الصالحي، المعلم ذو الـ45 عاماً الذي يعيل 6 أطفال دون راتب منذ 3 سنوات، هو وجه المأساة الحقيقية لملايين اليمنيين"، يقول الداعري بصوت متأثر. الخبير الاقتصادي يؤكد أن استعادة الدولة لمواردها المحلية وتطبيق الإصلاحات الشاملة هو الحل الوحيد المتبقي لتجنب انهيار يفوق كارثة لبنان الاقتصادية بخمس مرات.

الأرقام المرعبة تكشف حجم الكارثة التي تلوح في الأفق: انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 90% منذ بداية الأزمة، في مشهد يشبه انهيار ألمانيا الاقتصادي بعد الحرب العالمية الأولى. د. فاطمة العولقي، أستاذة الاقتصاد، تحذر قائلة: "الإصلاحات ممكنة لكن تحتاج إرادة سياسية قوية وتحرك سريع قبل أن يصبح الاقتصاد اليمني كالمريض في العناية المركزة - كل دقيقة تحسب." سنوات الحرب والصراع منذ 2014 دمرت البنية الاقتصادية بالكامل، وفقدان السيطرة على الموارد المحلية حول البلاد إلى قنبلة اقتصادية موقوتة.

المعاناة اليومية للمواطنين تتجسد في مشاهد مؤلمة: طوابير طويلة أمام البنوك المغلقة، وعائلات تبحث في القمامة عن قوت يومها. "نعيش على الاستدانة منذ سنوات، ورائحة العوز باتت تملأ بيوتنا"، تقول سارة المحمدي، الموظفة في وزارة الصحة بصوت مختنق. الانهيار يحدث بسرعة الانهيار الجليدي - يبدأ بطيئاً ثم يدمر كل شيء في طريقه. خبراء الاقتصاد يحذرون من سيناريوهات كارثية: إغلاق المؤسسات، هجرة جماعية للكوادر، وتحول اليمن إلى دولة فاشلة تماماً خلال أشهر قليلة إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية فورية.

المرحلة الحالية حرجة وتتطلب تكاتف الجميع - هكذا يؤكد الداعري، مشدداً على أن الإصلاحات الاقتصادية الشاملة مع مشاركة السلطات المحلية والمؤسسات المختلفة هي الطوق الوحيد للنجاة من الغرق الكامل. فرصة ذهبية لإعادة بناء الاقتصاد من الصفر تلوح في الأفق، لكنها قد تكون آخر فرصة حقيقية قبل السقوط في هاوية لا قرار لها. السؤال الذي يؤرق الملايين: هل سينجح اليمنيون في انتشال بلدهم من براثن الانهيار الاقتصادي قبل فوات الأوان؟

شارك الخبر