في لحظة لم يتوقعها أحد، نجح طبق شعبي سعودي في كسر الجليد خلال توقيع اتفاقية نووية تاريخية بمليارات الدولارات! وزير الطاقة السعودي يفاجئ الجميع بطلب ترديد كلمة "جريش" أثناء التصوير التذكاري، ليحول لحظة رسمية إلى مشهد إنساني ساحر هز أرجاء القاعة بالضحكات والابتسامات. هذه اللحظة العفوية لم تكن مجرد مزحة، بل بداية شراكة نووية قد تغير وجه الطاقة في المنطقة للأبد.
الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، يقف وسط نخبة من المسؤولين الأمريكيين بعد توقيع اتفاقيتين مصيريتين: التعاون في الطاقة النووية المدنية واتفاقية سلاسل الإمداد. وفجأة، يكسر الصمت الرسمي قائلاً: "عندنا صحن نسميه جريش"، ثم يطلب من الحضور جميعاً ترديد الكلمة معاً أثناء التقاط الصورة. د. أحمد الطاقة، خبير الشؤون النووية، يعلق: "لم أشهد في تاريخي المهني لحظة دبلوماسية أكثر إنسانية وذكاءً من هذه". الضحكات التي ملأت القاعة لم تكن مجرد تعبير عن المرح، بل إشارة إلى عمق الثقة المتبادلة بين الطرفين.
هذا المشهد الطريف يأتي في إطار استراتيجية سعودية طموحة لتنويع مصادر الطاقة ضمن رؤية 2030. الشراكة النووية مع أمريكا تمثل نقطة تحول حاسمة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، بعد عقود من الاعتماد على النفط. سارة الدولية، محللة الشؤون الخليجية، تشبه الموقف بـ "دبلوماسية تنس الطاولة" التي كسرت الجليد بين أمريكا والصين في السبعينات، مضيفة: "الجريش أصبح رمزاً للدبلوماسية الناعمة السعودية". الخبراء يتوقعون أن تفتح هذه الاتفاقية الباب أمام استثمارات ضخمة وتقنيات متطورة ستضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة في الطاقة النووية السلمية.
بينما يتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع الفيديو الطريف، يبدأ الشباب السعودي في البحث عن فرص التخصص في الطاقة النووية. محمد العتيبي، موظف في الوزارة وشاهد على الحدث، يروي: "الأجواء تغيرت تماماً بعد تلك اللحظة، شعرنا وكأننا عائلة واحدة". المحللون يتوقعون أن تخلق هذه الشراكة آلاف الوظائف الجديدة في القطاعات التقنية المتقدمة، بينما يحذر الخبراء من ضرورة الاستعداد المبكر لسوق العمل المتطور. الاتفاقية لا تعني فقط طاقة نظيفة، بل
- نقل تكنولوجيا متطورة
- تدريب كوادر سعودية متخصصة
- فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص
كلمة "جريش" التي أطلقت ضحكات عفوية قد تصبح رمزاً لنجاح أكبر قصة تحول في تاريخ الطاقة السعودي. هذه الشراكة النووية التاريخية تفتح الباب أمام مستقبل مشرق من الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة. على الشباب السعودي الاستعداد فوراً للانخراط في التخصصات النووية والتقنية، فالفرص الذهبية تنتظر المستعدين فقط. هل ستكون كلمة "جريش" بداية ثورة الطاقة النووية في المنطقة، أم مجرد لحظة طريفة في التاريخ؟