رجل واحد خلف نجاحات بقيمة مليار ريال! في تطور صاعق للأوساط الرياضية، كشف المحلل الرياضي يوسف خميس عبر برنامج "المنتصف" السر الذي طالما حير الخبراء. إنه فهد المفرج، العقل المدبر وراء انتصارات الهلال في عهد الرئيس فهد بن نافل. المعلومة التي ستغير نظرتك للهلال إلى الأبد.
أثناء ظهوره المثير في البرنامج، أعلن يوسف خميس بكل وضوح: "فهد المفرج هو سبب نجاحات الهلال خلال فترة رئاسة فهد بن نافل." دهشة الجماهير ملأت الأجواء بينما تساءل الكل عن هذه الإضافة القوية التي غيرت مسار النادي. الفترات الذهبية التي عاشها الهلال لا يمكن فصلها عن التأثير الكبير للمفرج، والذي استمر لأكثر من 7 سنوات، محققاً نسبة نجاح تتجاوز 85% من البطولات المحلية.
للعودة إلى الخلفية، نرى أن القيادة الحكيمة والدور المحوري للشخصيات المؤثرة خلف الكواليس كانت دوماً عاملاً أساسياً في نجاح الأندية الكبرى. المحلل د. سعد الحميدان يؤكد، "وجود شخصيات مؤثرة مثل المفرج هو سر نجاح الأندية الكبرى مثل الهلال." تماماً كما كان دور جوان غامبر في تأسيس برشلونة. هذه الحقائق تُعيد للأذهان الفترات الزاهية للنادي وتفتح الأبواب للبحث عن المزيد من الأسرار.
يوميات عشاق الهلال تتغير بعد هذا الكشف، إذ أصبح الحديث بين الجماهير والإعلام أكثر حول الأدوار الخفية والمستقبل المتوقع للمفرج. الأندية الأخرى تراقب عن كثب، تتساءل عما إذا كان بإمكانها استقطاب هذا المحرك الخفي الذي يدفع الهلال إلى الأمام. الفرصة مفتوحة ولكن التحدي للبقاء والحذر هو سيد الموقف.
في ظل هذه التطورات، تكشف أندية الكرة السعودية عن احتمالاتٍ جديدة، فزيادة الاهتمام بالشخصيات المؤثرة والترويج لاستراتيجيات جديدة قد يكون المفتاح لاستمرار النجاح. هل ستتمكن الأندية المنافسة من استقطاب فرد مثل المفرج لتحظى بفرصة الهيمنة؟ أم أن الهلال سيظل مُتشبثاً بأوراق نجاحه؟