الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: إصابة مفاجئة تضرب الأخضر قبل ساعات من القمة المغربية... هل يفقد السعودي صدارته؟
عاجل: إصابة مفاجئة تضرب الأخضر قبل ساعات من القمة المغربية... هل يفقد السعودي صدارته؟

عاجل: إصابة مفاجئة تضرب الأخضر قبل ساعات من القمة المغربية... هل يفقد السعودي صدارته؟

نشر: verified icon نايف القرشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 01:25 صباحاً

في 24 ساعة فقط قد يتغير مصير حلم عربي كامل قد تواجه السعودية كارثة رياضية بعد إعلان إصابة جهاد ذكري. إصابة واحدة قبل 48 ساعة من أهم مباراة قد تقلب موازين مجموعة كاملة. الساعات المقبلة ستحدد ليس فقط مصير لاعب، بل مصير منتخب بأكمله. فما الذي تخبأه الأيام القليلة المقبلة لعشاق الأخضر؟

في لحظة تدريبية عادية تحولت إلى كابوس، سقط جهاد ذكري ممسكاً بعضلته، مما أثار قلقاً واسعاً داخل معسكر المنتخب السعودي. هذا السقوط المفاجئ قد يكلف الفريق غالياً. رصيد ذو 6 نقاط مثالية قد يذهب هباءً بسبب هذه الإصابة التي لم تستغرق ثوانٍ. يقول أحد المسؤولين: "هذه الإصابة في أسوأ توقيت ممكن، لكننا واثقون من قدرة الفريق على التأقلم." حالة من الصدمة اجتاحت المعسكر والقلوب تنتظر بتوتر نتيجة الفحص.

كأس العرب 2025 تشهد منافسة شرسة، حيث كانت السعودية تمني النفس بإنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة. إلا أن التدريب المكثف والضغط النفسي قبل المباراة المصيرية أسهم في هذه الإصابة المؤسفة. هذا الحدث يعيد إلى الأذهان اللحظات المرعبة لإصابة محمد صلاح قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ويؤدي إلى صعود كابوس جديد. الخبراء يؤكدون أن الإصابات العضلية تحتاج وقتاً للشفاء، والعجلة قد تؤدي لمخاطر أكبر.

ملايين السعوديين يعيشون القلق والترقب، متابعين أخبار الإصابة وانتظار نتائج الفحص الطبي بفارغ الصبر. قد نشهد تغييرات جذرية في التشكيل والتكتيك المخصص لمواجهة المغرب. رغم الصدمة التي أحدثتها الإصابة، فإن هذا يمثل فرصة للمنتخب لإثبات عمق قوته ومرونته. الوسط التفاعلي في أرجاء المعسكر يتراوح بين التفاؤل المبني على إيمان بقدرات الفريق، والتشاؤم من الخوف من ضياع الحلم العربي.

إصابة في التوقيت الأسوأ، ومباراة مصيرية تنتظر، تضع الأخضر أمام اختبار حقيقي لقوته. الساعات المقبلة ستحسم ليس فقط مصير جهاد، بل مصير حلم عربي يخفق في الساحة القارية. على الجماهير السعودية مضاعفة الدعم، وعلى الفريق إثبات أن غياب اللاعب يمكن تجاوزه. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيقاوم الأخضر هذه الضربة ويحلق عالياً، أم تكون بداية النهاية للحلم العربي في كأس العرب 2025؟

شارك الخبر