في انفجار حقيقي للأسعار يهز عالم التسوق السعودي، يشعل متجر العثيم الأسواق بخصومات تصل إلى 47% على كل شيء تحتاجه الأسرة - من الأرز والسكر إلى المنظفات والمنتجات الطازجة. العد التنازلي بدأ والوقت ينفد سريعاً: 6 أيام فقط تفصلنا عن نهاية هذه العروض النارية في 18 نوفمبر، والعائلات الذكية تتسابق للحصول على نصيبها من التوفير الذي قد يصل إلى مئات الريالات شهرياً.

أم سارة، ربة منزل من الرياض، لا تصدق ما تراه عند مراجعة فاتورة مشترياتها: "وفرت 380 ريالاً في تسوقة واحدة! أرز الوليمة الذي كنت أشتريه بـ 52 ريال، حصلت عليه بـ 29.99 ريال فقط، والسكر توفر عليه 14 ريال كاملة." المشهد متكرر في جميع فروع العثيم حيث تمتلئ العربات بالمنتجات المخفضة، وتتعالى أصوات المتسوقين المبتهجين بالصفقات الاستثنائية. د. عبدالله النجار، خبير اقتصاد الأسرة، يؤكد: "استغلال مثل هذه العروض يمكن أن يوفر 30% من ميزانية البيت الشهرية."

لكن هذا ليس مجرد تخفيض عادي - إنه زلزال حقيقي في عالم التجزئة. العثيم، الذي بنى سمعته عبر عقود من العروض الأسبوعية الاستثنائية، يواصل تقليده في دعم الأسر السعودية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة. هذه العروض تأتي كاستمرار لنجاحات سابقة، مثل عروض رمضان والعيد التي حققت إقبالاً منقطع النظير. خبراء التجزئة يتوقعون أن يواصل العثيم هذا النهج لمواجهة المنافسة الشرسة والحفاظ على ريادته في السوق السعودي.

التأثير لا يقتصر على الأرقام فقط - بل يمتد لتغيير جوهري في الحياة اليومية للأسر. خالد العتيبي، أب لثلاثة أطفال، يشارك تجربته: "اشتريت احتياجات الشهر كامل ووفرت 400 ريال - مبلغ يكفي لرحلة عائلية صغيرة." النتائج المتوقعة مذهلة: زيادة هائلة في الإقبال على العثيم مقابل قلق واضح لدى المنافسين من خسارة حصتهم السوقية. لكن التحدي الأكبر يبقى في الإسراع للحصول على أفضل المنتجات قبل نفادها، حيث تشهد الفروع ازدحاماً شديداً وتختفي بعض العروض بسرعة البرق.

الوقت ينفد والفرصة لن تتكرر قريباً. 6 أيام فقط تفصلك عن نهاية هذه العروض التي قد تكون الأفضل هذا العام. العثيم مستمر في رحلته لتقديم أفضل الخدمات والعروض لعملائه، لكن هذه المرة الأمر مختلف - الخصومات أعمق والتوفير أكبر. هل ستترك هذه الفرصة الذهبية تفوتك؟ أم ستكون من الأذكياء الذين لا يفوتون الصفقات الحقيقية قبل انتهاء العد التنازلي في 18 نوفمبر؟