الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار في عدن يقفز لـ1629 ريال بينما صنعاء تحافظ على 536... انهيار تاريخي!
صادم: الدولار في عدن يقفز لـ1629 ريال بينما صنعاء تحافظ على 536... انهيار تاريخي!

صادم: الدولار في عدن يقفز لـ1629 ريال بينما صنعاء تحافظ على 536... انهيار تاريخي!

نشر: verified icon مروان الظفاري 13 نوفمبر 2025 الساعة 07:35 مساءاً

1080 ريالاً يخسرها كل يمني لديه 1000 دولار فقط لأنه يعيش في المكان الخطأ في ظل الوضع الصادم الذي يعيشه اليمن، حيث تباينت أسعار الدولار بين صنعاء وعدن بشكل كارثي، مما تسبب فجوة سعرية تصل إلى 203%. الأزمة تتفاقم كل ساعة، والحلول تبتعد أكثر، تاركة الأوضاع الاقتصادية على حافة الانهيار.

تباين الأسعار بشكل غير مسبوق حيث يشهد اليمن انقساماً اقتصادياً حاداً يجعل من الصعب على المواطن البسيط العيش بسلام. وفقاً لإحصائيات حديثة، كل 100 دولار في عدن تساوي 300 دولار في صنعاء. تصريح خبير اقتصادي يؤكد: "الوضع كارثي ويحتاج تدخلاً طارئاً". مشهد الأسر المنهارة اقتصادياً بين ليلة وضحاها بات عادياً في الجنوب.

الأزمة الاقتصادية ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة لأزمة مستمرة منذ عقد من الزمن. أسبابها واضحة: حرب مستمرة، انقسام اقتصادي، عقوبات دولية، وفساد مالي غير مسبوق. الخبراء يحذرون أن الوضع أسوأ حتى من أزمة لبنان الاقتصادية، وتوقعات تشير إلى استمرار التدهور ما لم يحدث تدخل دولي جدي.

التأثير على المواطن البسيط يتمثل في معاناة لا توصف، حيث لم يعد الراتب يكفي لشراء الخبز اليومي. التحذيرات تتواصل من مجاعة محققة في المناطق الجنوبية، وسط تنامي الغضب الشعبي والدعوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن، هل تقف الفرص والتحديات مكتوفة الأيدي؟ المخاطر تتفاعل مع غضب شعبي متزايد ويأس من الأوضاع الحالية.

في الختام، تبقى أزمة العملة المأساة الإنسانية التي حولت حياة الكثيرين إلى جحيم. سباق مع الزمن لإنقاذ الاقتصاد اليمني يتطلب تدخل دولي عاجل ومخلص لوقف النزيف الاقتصادي قبل فوات الأوان. هل يستمر الشعب اليمني في التصدي لهذا الانهيار الاقتصادي المروع، أم أن التدخل سيكون هو الحل الوحيد؟

شارك الخبر