الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: معركة البقاء النارية - حامل اللقب السد يواجه شبح الهاوية أمام أم صلال المهدد بالسقوط!
عاجل: معركة البقاء النارية - حامل اللقب السد يواجه شبح الهاوية أمام أم صلال المهدد بالسقوط!

عاجل: معركة البقاء النارية - حامل اللقب السد يواجه شبح الهاوية أمام أم صلال المهدد بالسقوط!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 نوفمبر 2025 الساعة 07:30 مساءاً

5 نقاط فقط تفصل حامل اللقب عن منطقة الهبوط! عندما يلتقي السد بخصمه اللدود أم صلال في موقعة الأحد الحاسمة، سيكون مصيرهما معلقًا بميزان الهاوية. للمرة الأولى منذ 3 مواسم، السد خارج المراكز الأربعة الأولى؛ إذ يتمركز بالمركز السابع مع 11 نقطة فقط. مواجهة الليلة تُعتبر صاعقة لموسم السد وأم صلال، حيث يمكن أن تكون مصيرية في تحديد مستقبل كلا الفريقين. هل ستسقط رأس حامل اللقب في الدوحة، أم ستكون هناك معجزة في الأفق؟

في مواجهة مثيرة، تصطدم الآمال بين حامل اللقب السد ونظيره المتعثر أم صلال ضمن الجولة السابعة من دوري نجوم بنك الدوحة لكرة القدم. السد يتخبط في المركز السابع برصيد 11 نقطة، بينما يقبع أم صلال في المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط فقط، مما يجعل هذه المباراة بمثابة حياة أو موت. قال سيرجيو أليغري مدرب السد: "ستكون مباراة صعبة بالتأكيد لكننا واثقون من قدرتنا على تحقيق الفوز". من جانبه، اعتبر باتريس كارتيرون مدرب أم صلال هذا التحدي كفرصة لأثبات الذات ودعم فرص البقاء.

السد الذي كان يحمل راية الفخر الموسم الماضي يواجه الآن تحديًا حقيقيًا وقد يتعرض لموسم كارثي إذا لم يتحسن الأداء سريعًا. العوامل المؤثرة تشمل هبوط الأداء، والضغوط الآسيوية المستمرة، فضلاً عن الضغط الذي يفرضه الجمهور. يعيد هذا الموقف إلى الأذهان حالات سابقة لفريقان كبيران عانيا من سقوط مفاجئ في الترتيب، ليطرح الخبراء تساؤلات حول إمكانية إجراء تغييرات جذرية.

الهزائم توالياً لا تتوقف فقط عند أوراق تصنيف الفرق، بل تترك بصمتها العميقة على معنويات اللاعبين والمشجعين على حد سواء. الغضب والاستياء يعترضان الطريق الآن أكثر من أي وقت مضى لاسيما وأن السيناريو الأسوأ يتمثل في فقد المزيد من النقاط والتعرض لخطر الانزلاق نحو القاع. ردود الأفعال متباينة: بين دعم فني من الإدارة وتصريحات صحفية لا تتسق بالكامل مع الأمل. هل ستُصمد الإدارة أمام الغضب الجماهيري أو ستكون إدارة المدن الكبرى؟

لن يكون هناك سبيل للعودة بعد خسارة النهاية ولا سيما مع اقتراب نهاية الجولات الحاسمة المقبلة. معنويات الجماهير تتدحرج مع كل هدف مستقبلي والتغيير أحياناً يكمن في الصمود أكثر. في الوقت الذي يمتد فيه الأفق للفرق، هل يمكن للنادي الحفاظ على إرثه؟ من الضروري الآن التحرك خلف الفرق وتحقيق الزخم المطلوب للإنقاذ.

يبقى السؤال الأكثر إلحاحًا هو: "هل سينجح السد في استعادة بريقه، أم أن عهد الانهيار قد بدأ فعلاً؟"

اخر تحديث: 08 نوفمبر 2025 الساعة 09:25 مساءاً
شارك الخبر