300 مصممة عربية تحت سقف واحد للمرة الأولى في التاريخ في حدث يغير معالم الإبداع في المنطقة، يفتتح معرض "أنا عربية" في منطقة فيا الرياض، حيث تتنافس 22 دولة عربية في 12 ألف متر مربع من الإبداع الخالص. لكن عليك التحرك سريعاً، 50 علامة تجارية تعرض للمرة الأولى وقد تختفي إلى الأبد. اكتشف الآن كل التفاصيل عن هذا الحدث الفريد الذي يغير وجه صناعة الأزياء في العالم العربي.
معرض "أنا عربية" يفتح أبوابه بمشاركة غير مسبوقة من المواهب النسائية، حيث تضاعفت المشاركة بنسبة 150% مقارنة بالعام الماضي. "هذا المعرض يعيد تعريف مفهوم الإبداع العربي"، تقول منظمة المعرض، فيما تجسد حالة من الإعجاب والفخر تسود بين الزائرات الحماسية. في مساحة تعادل ملعبين لكرة القدم، تمثل ألوان قوس قزح من الأقمشة ولمعان الخيوط الذهبية مقطوعات حضرية جديدة.
تأتي هذه النسخة كامتداد لنجاح موسم الرياض ورؤية 2030 لتمكين المرأة، مدفوعاً بالتطور الاجتماعي والاقتصادي في السعودية. مقارنة بالنسخة الماضية التي حققت 100 ألف زائر، يتوقع الخبراء نمو متسارع لصناعة الأزياء العربية في السنوات القادمة. هذا النجاح ليس إلا البداية لتحول الرياض إلى مركز عالمي للإبداع النسائي.
على المستوى الشخصي، سيغير هذا المعرض أنماط الاستهلاك والموضة للمرأة العربية، حيث يتوقع ازدهار الاقتصاد الإبداعي وخلق فرص عمل جديدة. فرصة استثمارية قد لا تتكرر، لكن احذر من تقليد التصاميم. تباينت ردود الأفعال بين الإعجاب بالتطور والحنين للتراث الأصيل، مع اهتمام عالمي غير متوقع يحول المعرض لحدث دولي.
نختتم بلحظة تأمل في هذا الحدث الاستثنائي الذي يجمع أكبر عدد من المصممات العربيات تحت شعار "الحلم يستمر"، مما يجعل السعودية عاصمة الإبداع النسائي العربي. زوروا المعرض واكتشفوا الإبداع العربي الأصيل، وابحثوا عن إجابات لسؤال: هل نشهد ولادة جيل جديد من عبقريات الأزياء العربية؟