في 90 ثانية فقط، تحطمت قلوب 13 مليون متابع لسالم الدوسري بعد أن قرر الفيفا اختيار محمد كنو بدلاً منه للظهور في البوستر الرسمي لمونديال 2026. للمرة الأولى في التاريخ، يُستبعد هداف المعجزة السعودية ضد الأرجنتين من بوستر كأس العالم. هذا القرار الصادم قد يغير مجرى العلاقات بين الكرة السعودية والفيفا، مما أثار غضبًا عارمًا بين الجماهير. صاعقة تضرب محبي الدوسري وتطرح الأسئلة حول الأسباب والمعايير وراء تلك القرارات. ابقوا معنا للتفاصيل.
في تطور غير متوقع، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن اختيار محمد كنو، لاعب محور المنتخب السعودي ونادي الهلال، للظهور في البوستر الخاص بكأس العالم 2026، مشيراً إلى مفاجأة غياب سالم الدوسري عن البوستر رغم إنجازاته المذهلة، أشهرها الهدف التاريخي الذي سجله على الأرجنتين وشاهده 1.5 مليار شخص. عبد الهادي، الصحفي في صحيفة "عكاظ"، عبر عن استغرابه قائلاً: "قرار غير مفهوم". موجة من الصدمة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي السعودية خلال ساعات، بينما عبر أحمد المطيري، مشجع هلالي من الرياض، عن خيبة أمله قائلاً: "شعرت وكأن قلبي توقف عندما علمت أن سالم لن يظهر في البوستر."
الدوسري، البالغ من العمر 32 عاماً، يحتل مكانة خاصة في قلوب السعوديين، بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة السعودية. لكن معايير الفيفا الغامضة في الاختيار وارتباطها بتفضيل اللاعبين الشباب تثير تساؤلات حول القرار. يذكرنا هذا الموقف بحالة استبعاد رونالدو أيضاً لصالح برونو فيرنانديز. وعليه، يتوقع المحللون تراجعاً عن القرار بعد الضغط الجماهيري المتزايد وإعادة النظر في القائمة النهائية للأسماء التي ستظهر في حملة المونديال الدعائية القادمة.
الصدى الكبير الذي أحدثه هذا القرار لم يكن مقتصراً على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فقط، بل امتد ليشمل الحياة اليومية للمشجعين السعوديين. فقد تحولت مقاهي الرياض وجدة إلى ساحات نقاش لا تنتهي حول القرار، وازدادت المطالب الشعبية بتدخل رسمي من الاتحاد السعودي لكرة القدم. فرصة أمام القيادة الرياضية السعودية لإظهار الوحدة الجماهيرية والضغط بأقصى درجات الاندفاع لتصحيح القرار. بين الغضب والاستنكار، اتفق الجميع على عدم عدالة الاستبعاد لسالم الدوسري.
باختصار، قرار الفيفا المفاجئ بإقصاء سالم الدوسري من بوستر مونديال 2026 أشعل غضب الشارع السعودي، وأثار التساؤلات حول المعايير الغامضة للفيفا. بالنظر للمستقبل، نسأل: هل ستؤثر هذه الأزمة على مشاركة السعودية في مونديال 2026؟ الوقت الآن مناسب للتضامن مع أسطورتنا ومطالبة الفيفا بالعدالة وعودة سالم إلى مكانه المستحق. ويبقى السؤال الأهم: متى سيتعلم الفيفا أن العدالة في الكرة لا تقبل المساومة؟
