القوة الشرائية للعقارات تنهار إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث يهجر المشترون المزادات العقارية تماماً في انتظار أسعار أقل. قرار الشراء اليوم قد يكلفك 100 ألف ريال إضافية. في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى التساؤل: هل ستنهار الأسعار قريباً؟ التفاصيل القادمة تكشف المستور.
في تحوّل مفاجئ زلزل أركان السوق العقاري السعودي، كشف خبير العقارات أحمد الفقيه عن أزمة حقيقية حيث تتراجع القوة الشرائية إلى مستويات غير مسبوقة. مع غياب شبه تام للمشترين في المزادات، وانخفاض العمولات بنسبة 50%، تبدو الرؤية قاتمة للمستقبل المنظور. "القوة الشرائية في أدنى مستوياتها"، أكد الفقيه في حديثه لبرنامج "يا هلا". في مشهد شاحب لقاعات المزادات، تنتثر أوراق المزادات وسط همهمات محتملة وزاد قلق أصحاب العقارات.
ترتبط هذه الأزمة بالأمل في انخفاض الأسعار المستقبلي، في سياق متأثر بـرؤية 2030 والمتغيرات الاقتصادية. يعكس الوضع الحالي أزمة العقارات الأمريكية في 2008، حيث يصف الخبراء الوضع الحالي "كسقوط حر بدون مظلة". وتبقى التوقعات قاتمة بارتفاع معدل الفشل في المزادات، وإن كانت هناك تكهنات بتواصل التراجع في الأشهر القادمة.
من المبهم مدى التأثير المباشر على الأسر السعودية، حيث تتراجع قرارات الزواج وخطط الانتقال إلى منازل جديدة بسبب عدم اليقين في الأسعار. تبدو هذه الفترة ذهبية للمشترين الجدد الباحثين عن فرص منخفضة التكلفة، بين تحذير من تراجع القيمة للأصول العقارية واحتمالات التدخل الحكومي لدعم السوق.
وفي ظل هذا الوضع الصعب، تتلخص النقاط البارزة في أن السوق العقاري يمر بمرحلة تحول جذري قد تصل إلى انخفاضات تتراوح بين 10-15%. الأشهر القادمة ستحمل القرار النهائي لتحديد مسار السوق. فهل أنت مستعد لتحمل تقلبات هذا التحول؟ تابعوا التطورات بحذر وراقبوا السوق قبل اتخاذ أي قرار.
