الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: خبير يطالب بتعليق الدراسة الحضورية فوراً... الإنفلونزا تجتاح المدارس ووزارة التعليم تكشف الحقيقة!
عاجل: خبير يطالب بتعليق الدراسة الحضورية فوراً... الإنفلونزا تجتاح المدارس ووزارة التعليم تكشف الحقيقة!

عاجل: خبير يطالب بتعليق الدراسة الحضورية فوراً... الإنفلونزا تجتاح المدارس ووزارة التعليم تكشف الحقيقة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 نوفمبر 2025 الساعة 07:15 مساءاً

6 ملايين طالب سعودي مهددون بالتحول للتعليم عن بُعد خلال 48 ساعة! في تطور مثير يتطلب التحرك الفوري، يُواجه التعليم السعودي قراراً صادماً يهدف لتحويل النظام التعليمي بالكامل إلى التعليم الإلكتروني، كنتيجة مباشرة لتفشي الإنفلونزا الموسمية بشكل أسرع من أي وقت مضى ومن انتشاره في المدارس بخمس أضعاف السرعة المعتادة. القرار قد يُتخذ خلال ساعات والحكومة تُجري استعدادات طارئة لضمان تحول سلس ومنظم.

في خضم القلق المتزايد بفعل الإصابات المسجلة بوتيرة تعجز المدارس عن مواكبتها، أطلق المختص في التنمية، عبدالعزيز السحيباني، دعوة حازمة للتعليم السعودي للاتجاه نحو التعليم عن بُعد. تواجه المدارس طفرة من انتشار الإصابات بـ300%، حيث تشير التقديرات إلى تأثير ذلك على أولياء الأمور الذين يعتريهم القلق من نزف الوقت والجهود، رغم وجود نحو 6 ملايين طالب يستعدون للتكيف مع الواقع الجديد، مؤكدين بأن "الحفاظ على الصحة العامة يمثل الأولوية القصوى"، بحسب تصريحات وزارة التعليم.

مع العودة بذكريات نجاح التعليم عن بُعد في حقبة كوفيد-19، تعود منصة مدرستي للواجهة كمنهجية تدريس أثبتت فعاليتها، حيث يعزو الخبراء تفشي الفيروس إلى الفصول الباردة وتجمعات الطلاب. وعلى ضوء هذه المعطيات يعتقد خبراء التعليم بأن النظام المدمج المزمع تطبيقه، الذي يجمع بين الحضور الجزئي والمنصات الإلكترونية، يمثل خطوة كبيرة نحو الرجوع الآمن للتعليم التقليدي.

بالمقابل، فإن هذا التحول لن يمر دون ترك بصماته الواضحة على الحياة اليومية للمجتمعات التعليمية، التي ستشهد إعادة صياغة الروتين اليومي لـ6 ملايين أسرة. التوقعات تشير إلى أن الفوائد المتمثلة في تحسن الصحة العامة وتطوير المهارات التقنية قد تمحو الشكوك وتفتح الباب لفرصة ذهبية في تحسين مستوى التعليم، رغم وجود تحذيرات من احتمال مقاومة التغيير، كما احتضن البعض الفكرة بنظرة تفاؤل تجاه هذه التجربة التي تعرض بين القبول والمقاومة.

تلخيصاً لتلك التطورات، يمكن القول بأن الاقتراح الجدي المقترن بالاستعدادات الجارية والتأثير المحتمل على الملايين، يفتح الباب للنظر في النظام التعليمي الجديد كخطوة قد تساهم في إحداث ثورة تعليمية، حيث تُدعى الأسر للاستعداد وتحضير بيئة مواتية لهذه النقلة. لكن السؤال يبقى، "هل ستكون هذه التغيرات بداية لعهد جديد، أم أننا نعيد إحياء كابوس التعليم عن بُعد؟"

شارك الخبر