"ثورة مالية تاريخية تعصف بالمملكة خلال الـ12 شهراً القادمة"، هذا ما أكدته الأرقام التي تشير إلى تحول جذري في الاستثمارات السعودية. نهاية عصر 20 عاماً من هيمنة العقار على الاستثمار السعودي أصبحت وشيكة، فالسيولة الضخمة في طريقها للانتقال الآن - من فاته القطار خسر الفرصة. تعرف على التطورات التي ستغير وجه السوق الاستثماري بالمملكة قريباً.
توقع خبير استثماري بارز أن تتحول سيولة ضخمة من سوق العقار السعودي، الذي كان يستحوذ على النصيب الأكبر لسنوات، إلى السوق المالي والاستثمارات المدرة للدخل خلال العام القادم. مساعد السديري، الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للثروات، صرح قائلاً: “سوق العقار كان يستحوذ على نسبة كبيرة من التخصيص، ولكن العام القادم يعد بفرص جديدة”. هذا الإعلان أثار قلقاً وترقباً واسعاً بين المستثمرين الذين يتسابقون لإعادة ترتيب محافظهم المالية.
لطالما سادت العقارات الاستثمارات السعودية، ولكن تشبع السوق وانخفاض العوائد أصبحا من أبرز العوامل المؤثرة في هذا التحول المرتقب. تاريخياً، لم تشهد المملكة تحولات بهذا الحجم منذ انتقال أموال النفط في السبعينات. تحليلات الخبراء تتوقع نمواً قوياً في السوق المالي وتراجعاً في العقار، مما يجعل الفرصة ثمينة للمستثمرين الأذكياء.
على الصعيد الشخصي، سيسفر هذا التحول عن تغييرات جذرية في أنماط الاستثمار الفردي والتخطيط المالي للأسر السعودية. من المتوقع نشاط أكبر في سوق الأسهم، وانخفاض أسعار العقار، وظهور فرص استثمارية جديدة. يرحب المتداولون بهذه الفرصة، في حين يعبر بعض العقاريين عن قلقهم وخوفهم من المستقبل. ينصح الخبراء بالحذر من المضاربة والاغتنام الذكي للفرص المتاحة.
تلخيص التحولات المنتظرة: من العقار للأسهم بدعم من السياسات الحكومية، مع توقعات بمستقبل أكثر تطوراً للسوق المالي بالمملكة خلال العامين القادمين. أما عن الدعوة للعمل، فيُنصح المستثمرون بأن يبدأوا بالتخطيط المالي الآن، فلا وقت للتردد عند أكبر تحول استثماري في تاريخ المملكة. "هل أنت مستعد لهذا التغيير الجذري؟"