الرئيسية / محليات / عـاجل : موجة برد قاتلة تضرب اليمن.. وهذه المحافظات ستشهد درجات حرارة تصل لـ 4 درجات مئوية فقط !!
عـاجل : موجة برد قاتلة تضرب اليمن.. وهذه المحافظات ستشهد درجات حرارة تصل لـ 4 درجات مئوية فقط !!

عـاجل : موجة برد قاتلة تضرب اليمن.. وهذه المحافظات ستشهد درجات حرارة تصل لـ 4 درجات مئوية فقط !!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 15 أكتوبر 2025 الساعة 12:10 صباحاً

في تطور مفاجئ وصادم، تتعرض خمس محافظات يمنية لأجواء شديدة البرودة مع انخفاض حاد في درجات الحرارة التي تصل إلى ٤ درجات مئوية فقط. هذا الانخفاض الجوي السريع يجعلها أشبه بثلاجة عملاقة تهدد حياة الآلاف خلال الساعات القليلة القادمة. المواطنون يحذرون: ٢٤ ساعة فقط للاستعداد والتكيف مع البرد القارس الذي يهدد الجميع.

تضرب موجة برد شديدة المرتفعات الجبلية في اليمن، حيث تتأثر ٦ محافظات بانخفاض حاد في درجات الحرارة، مما يعرض مئات الآلاف من السكان لمخاطر البرد القاسي. "المركز الوطني للأرصاد يُحذّر، أجواء باردة نسبياً إلى باردة تهدد المرتفعات"، وفق تصريحات من مصادر رسمية. كبار السن والأطفال، إلى جانب العاملين في الصباح والمساء، هم الأكثر تأثراً بهذه الأجواء الصعبة مما يزيد الحاجة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.

هذه الموجة الباردة ليست جديدة على اليمن، فهي جزء من التقلبات الجوية الموسمية التي تشهدها المناطق الجبلية في فصل الشتاء. التغيرات الجوية الإقليمية وكتل الهواء الباردة القادمة من الشمال، إلى جانب ارتفاعات الشاهقة، تمثل عوامل كُبرى تؤدي إلى هذه الظواهر الجوية. بحسب الخبراء، من المتوقع استمرار البرد لعدة أيام، وقد نشهد انخفاضاً أكبر في درجات الحرارة.

التأثيرات الفورية على الحياة اليومية في المدن المتأثرة تتجلى في ظهور تحديات يومية كتغيير مواعيد العمل وازدياد استهلاك الموارد للتدفئة. مع ارتفاع الطلب على وسائل التدفئة، تظهر فرص تجارية خلال هذه الفترة، غير أن التحذيرات من الكوارث البطانية تُصيب الأهالي بالقلق خاصة في ظل الاستعدادات الحكومية المحدودة. سكان الجبال يتكيفون سريعاً في انتظار الموجات القادمة، حيث الألفة مع هذه الظروف قديمة.

بينما نودع نهاية هذا التحليل، نشير إلى أن الظروف الجوية القاسية تسلط الضوء على حاجتنا للاستعداد لأي صعوبات مماثلة قد تأتي في المستقبل. على المواطنين اتخاذ احتياطات الأمان، وعلى السلطات تأمين المساعدات الضرورية. السؤال يبقى: "هل نحن مستعدون لمواجهة شتاء قاسٍ قد يكون الأقسى منذ سنوات؟"

شارك الخبر