الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: انهيار تاريخي لأسعار الذهب في اليمن! عيار 21 ينخفض لمستوى صادم - الفارق بين صنعاء وعدن يفجر المفاجآت
عاجل: انهيار تاريخي لأسعار الذهب في اليمن! عيار 21 ينخفض لمستوى صادم - الفارق بين صنعاء وعدن يفجر المفاجآت

عاجل: انهيار تاريخي لأسعار الذهب في اليمن! عيار 21 ينخفض لمستوى صادم - الفارق بين صنعاء وعدن يفجر المفاجآت

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 نوفمبر 2025 الساعة 07:30 صباحاً

3.2 مليون ريال يمني - هذا هو الفارق في سعر قطعة ذهب واحدة بين مدينتين يمنيتين!

تشهد الأسواق اليمنية صدمة كبرى حيث انهارت أسعار الذهب بشكل تاريخي، مع تسجيل فجوة سعرية خيالية بين صنعاء وعدن. فالجنيه الذهب الذي يُباع في صنعاء بـ 4.6 مليون ريال يمني، يمكن الحصول عليه في عدن بـ 1.4 مليون ريال فقط. الخبراء يحذرون: "خلال 24 ساعة فقط، فقد آلاف اليمنيين نصف قيمة مدخراتهم الذهبية". هل ستشهد الأيام القادمة المزيد من الانهيارات؟ التفاصيل صادمة!

في وسط هذا الانهيار الكارثي، سجلت الأسواق فجوة تصل إلى 200% في أسعار الذهب بين صنعاء وعدن، مما أدى إلى خسائر تقدر بمليارات الريالات اليمنية. يقول أحد الخبراء الاقتصاديين: "هذا التباين غير طبيعي وينذر بكارثة اقتصادية". وسط حالة من الصدمة والذهول التي اجتاحت المتعاملين بالذهب، عانى المدخرون من هلع وخسائر لم يسبق لها مثيل من قبل. حكاية أحد تجار الذهب، محمد العدني، تُظهر كيف حقق أرباحاً غير مسبوقة مستفيداً من التجارة بين المدينتين المتباينتين.

سنوات طويلة من الانقسام السياسي والاقتصادي تركت بصمتها جليّة في هذه الفوضى الحالية، حيث تعددت الأسباب لتشمل اختلاف أسعار الصرف وانقسام البنك المركزي وتأثير الأسعار العالمية. تُذكّرنا هذه الحال بأزمات اقتصادية عالمية سابقة لكن بطابع محلي مأساوي. وتحذر التوقعات الاقتصادية من انهيار كامل للثقة في الاقتصاد اليمني ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

بالنسبة للحياة اليومية للمواطنين، فقد هذا الانهيار الأمان المالي للعائلات التي تجد صعوبة في تمويل الاحتياجات الطارئة. مع توقعات بمزيد من التدهور الاقتصادي، يحذر الخبراء من استمرار عمليات البيع العشوائي بينما يرى البعض فرصة في الشراء بأسعار منخفضة للمستثمرين الجريئين. بينما يعبر المدخرون عن غضبهم، يبدي التجار قلقهم ويستغل المضاربون الموقف لصالحهم.

في الختام، إن الانهيار التاريخي لأسعار الذهب اليمنية والفجوة السعرية بين المدينتين تشكّل تحذيراً صارخاً حول الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد. ومؤشرات المستقبل تبدو غامضة لسوق الذهب اليمني ومدخرات المواطنين. هناك حاجة ماسة إلى استجابة سريعة لحل الأزمة الراهنة. والسؤال المحوري هنا: "كم من الوقت يمكن أن يصمد الاقتصاد اليمني أمام هذه الضربات المتتالية؟"

شارك الخبر