2 من 35 مليون.. خيانة من الداخل تهز أركان الأمن. مصنع متفجرات في قلب المملكة كان يستهدف من يحمون أرواحنا. العدالة لا تنام.. ساعات قليلة وتنفذ السلطات السعودية حكم الإعدام بحق مؤسسي التنظيم الإرهابي الذي خطط لاستهداف الأمن الوطني.
في خطوة حاسمة ودرس مشهود في العدالة، نفذت الرياض اليوم حكم الإعدام "تعزيراً" بحق الإرهابيين السعوديين، عبدالله الفراج وسليمان الربع، بعد تأكيد التهمة عليهما في تأسيس خلية إرهابية لتصنيع متفجرات. صُدم المجتمع السعودي بخبر كون المتهمين مواطنين، لكن سرعان ما ساد الارتياح لسرعة الحسم والعدالة. وزارة الداخلية أوضحت أن الأمن السعودي تفاعل بخبرة عالية لكشف هذه الخلية واستباق خطرها، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على استقرار المجتمع.
في سياق مكافحة الإرهاب المستمر منذ عقود، تؤكد السلطات السعودية على ضرورة استمرار اليقظة ضد الأيديولوجيات المتطرفة. المواجهات الأخيرة أثارت ذكريات العمليات الإرهابية التي نفذتها خلايا القاعدة في أوائل العقد الأول من الألفية. الخبراء يشددون على أهمية البرامج الوقائية والمتابعة الدؤوبة للحيلولة دون تكرار هذه الهجمات.
الشعور بالأمان يعم المملكة اليوم، حيث زادت ثقة المواطنين في قدرات رجال الأمن على حماية البلاد. التنفيذ الحاسم للعدالة يشكل رادعاً قوياً للخلايا النائمة الأخرى. الواجب الوطني يدعو الجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، لاسيما في ظل الترحيب الواسع بالإجراءات الأمنية السعودية الصارمة التي تحظى بدعم شعبي وإقليمي.
كان التنفيذ العلني لحكم الإعدام نقطة تحول ترسخ الإيمان بعدالة النظام السعودي في التعامل مع الإرهاب. سؤال يلوح في الأفق: "هل ستكون هذه نهاية الإرهاب في المملكة، أم بداية مرحلة جديدة من اليقظة؟" الدعوة هنا واضحة لكل مواطن: الوقوف صفاً واحداً لدعم رجال الأمن والإبلاغ عن أي تهديد لأمن الوطن.