في خطوة ثورية تنهي معاناة الانتظار في طوابير الجوازات إلى الأبد، كشفت المديرية العامة للجوازات سراً مهماً سيغير حياة ملايين أصحاب العمل في المملكة. 100% خدمة رقمية - لا طوابير، لا انتظار، لا زيارات! دقائق معدودة بدلاً من ساعات الانتظار المؤلم، والأهم من ذلك: يمكنك تمديد تأشيرة عاملك حتى بعد انتهائها!
أم سعد، ربة منزل من الرياض، كادت تفقد خادمتها المقربة بسبب انتهاء التأشيرة أثناء إجازتها في بلدها. "كنت أظن أن الأمر انتهى وأنني سأضطر للبحث عن خادمة جديدة"، تحكي بارتياح واضح. لكن القرار الجديد غير كل شيء. المديرية العامة للجوازات أكدت رسمياً إمكانية تمديد تأشيرة الخروج والعودة للعمالة المنزلية الموجودة خارج المملكة، حتى بعد انتهاء صلاحيتها. الشرطان الوحيدان؟ أن يبقى العامل مسجلاً على سجل صاحب العمل وسداد الرسوم عبر "سداد" - هذا كل شيء!
هذا التطوير الاستثنائي جاء استجابة مباشرة لاستفسار ورد عبر منصة "X"، في مشهد يعكس مدى تفاعل الأجهزة الحكومية مع احتياجات المواطنين الفورية. د. خالد الشمري، خبير الإجراءات الحكومية، يصف القرار بأنه "نقلة نوعية حقيقية في مفهوم الخدمات الحكومية". المقارنة صادمة: ما كان يستغرق يوماً كاملاً من الانتظار والمراجعات، أصبح يتم في دقائق معدودة عبر منصة "أبشر" أو بوابة "مقيم". مثل الفرق بين البرقية والواتساب!
محمد الأحمد، رجل أعمال من جدة، جرب الخدمة الجديدة بنفسه: "تمكنت من تمديد تأشيرة سائقي خلال دقائق معدودة وأنا في مكتبي، صوت إشعار الهاتف بنجاح العملية كان أجمل من جرس النصر!" هذا التحول الرقمي المذهل يعني أن آلاف المعاملات التي كانت تزدحم بها مقار الجوازات ستنجز الآن من راحة المنزل أو المكتب. النتيجة؟ توفير وقت مليون مواطن ومقيم سنوياً، وانخفاض جذري في التوتر والقلق المصاحب للإجراءات الحكومية. فاطمة النجدي تتذكر بمرارة: "انتظرت ساعات طويلة العام الماضي لنفس الخدمة، اليوم أنجزتها وأنا أشرب قهوة الصباح!"
هذا القرار الرائد يؤكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل رقمي متكامل، حيث تصبح الخدمات الحكومية سهلة مثل طلب الطعام عبر التطبيقات. خبراء التقنية يتوقعون توسيع هذا النموذج ليشمل خدمات حكومية أخرى قريباً. نصيحة ذهبية: تأكد من صحة بياناتك المسجلة واحتفظ بنسخ من معاملاتك. السؤال الذي يطرح نفسه: هل أنت مستعد لمستقبل بلا طوابير ولا انتظار، حيث تُنجز معاملاتك الحكومية بسرعة البرق؟
