في خطوة صادمة تهز أركان النظام المصرفي السعودي، يعلن مصرف الراجحي - أكبر البنوك الإسلامية في العالم - عن إلغاء شرط الكفيل نهائياً وتقديم تمويل شخصي يصل إلى 5 مليون ريال براتب لا يتجاوز 2000 ريال فقط. هذا الرقم الخيالي يكفي لشراء 10 شقق في الرياض أو تحرير مئات الآلاف من الأسر من قيود الديون المدمرة. الساعات القادمة ستشهد اندفاعاً جنونياً للحصول على هذا العرض الاستثنائي قبل أن تغلق أبوابه للأبد.
أحمد العتيبي، موظف حكومي يتقاضى راتباً قدره 8000 ريال، كان يعاني من كابوس مديونية بقيمة 200 ألف ريال تراكمت عليه خلال 3 سنوات عجاف. "شاهدت حياتي تنهار أمام عيني، كنت أقضي ليالي بلا نوم والقلق يأكل قلبي"، يروي أحمد بصوت مختنق. لكن كل شيء تغير خلال 24 ساعة فقط عندما حصل على إشعار الموافقة الفورية. الآن بإمكان ملايين السعوديين الاستفادة من هذا الحل السحري الذي يتضمن تأجيل أول قسطين - راحة مالية تساوي 4-6 أشهر من التنفس العميق.
هذا المنتج الثوري يأتي في خضم أزمة مديونية خانقة تضرب 60% من الأسر السعودية، حيث باتت تكاليف المعيشة المرتفعة وتعقيدات البنوك التقليدية تحول دون حلول عملية. د. عبدالله المالكي، الخبير الاقتصادي المعروف، يؤكد: "هذا انقلاب حقيقي في عالم التمويل الشخصي، مثل حبل النجاة للغريق في بحر الديون المتلاطم". فاطمة الزهراني، مدرسة تمكنت من سداد ديونها البالغة 150 ألف ريال، تقول بفرح غامر: "أخيراً تحررت من سجن الديون وبدأت مشروعي الصغير".
التأثير الفوري لهذا القرار سيشعر به كل بيت سعودي خلال الساعات القادمة. ستنتهي ليالي الأرق الطويلة، وستعود الابتسامة للوجوه المتعبة، وسيتحسن الوضع الاقتصادي لمئات الآلاف من الأسر دفعة واحدة. المميزات الخيالية تشمل فترة سداد تصل إلى 5 سنوات، وهامش ربح تنافسي، وإمكانية السداد المبكر. محمد السعد، عميل استفاد من الخدمة، يشهد: "حصلت على الموافقة والمبلغ خلال 24 ساعة فقط، كان الأمر كسرعة البرق". لكن الخبراء يحذرون من ضرورة التخطيط الذكي وتجنب الوقوع في فخ المديونية مجدداً.
هذا العرض التاريخي - الذي قد لا يتكرر في التاريخ المصرفي السعودي - يمثل بداية عصر جديد من التمويل العادل والميسر. بدون كفيل، بأقل راتب، مع تأجيل القسطين الأولين - معادلة مستحيلة أصبحت حقيقة ملموسة بفضل رؤية 2030 وتطوير القطاع المالي. الفرصة متاحة الآن عبر موقع البنك الإلكتروني أو التطبيق الذكي أو زيارة أي فرع. السؤال الوحيد المتبقي: هل ستكون من المحظوظين الذين يتحررون من عبء الديون إلى الأبد، أم ستبقى أسيراً لها بينما يمر القطار أمامك؟
