الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: خطأ طبي مروع في القصيم... دفن طفلة (12 عاماً) قبل وصول أهلها ووزارة الصحة تتدخل
عاجل: خطأ طبي مروع في القصيم... دفن طفلة (12 عاماً) قبل وصول أهلها ووزارة الصحة تتدخل

عاجل: خطأ طبي مروع في القصيم... دفن طفلة (12 عاماً) قبل وصول أهلها ووزارة الصحة تتدخل

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 09 أكتوبر 2025 الساعة 05:40 مساءاً

في غضون 24 ساعة فقط، تحولت جنازة مؤجلة إلى كابوس لا ينتهي، حيث قامت إدارة مستشفى الرس العام بدفن جثمان الطفلة سيلا (12 عامًا) من ذوي الإعاقة بالخطأ، لتكتشف الأسرة أن من دفن هو شاب غريب (19 عامًا) بدلاً منها. كل أسرة سعودية معرضة لهذا الكابوس في أي مستشفى حكومي.

عاشت أسرة الطفلة سيلا لحظات مؤلمة بمجرد اكتشافهم أن جثمان ابنتهم قد دفن دون حضورهم، ليتم تسليم جثمان شاب لهم عن طريق الخطأ. كان من المتوقع أن تُدفن سيلا عصر يوم الأحد 13 ربيع الثاني، لكن الأخطاء الإدارية أدت إلى دفنها قبل الموعد بيوم كامل. "صُدموا أنه يخص شابًا وليس ابنتهم الصغيرة"، هذا ما قالته مصادر من المستشفى. نفذ الخبر بسرعة البرق وأثر بشكل قوي على المجتمع وأحدث تدخلًا أميريًا عاجلًا.

بدأت الحادثة بتدهور الحالة الصحية لسيلا بعد نقلها لمستشفى الرس العام، ما أدى إلى وفاتها. ذكرت الأسرة أنها استكملت كافة الإجراءات مع المستشفى، لكن الخلط الإداري أدى لهذه الفاجعة. ترتبط الواقعة مع تاريخ طويل من الأخطاء الطبية والإدارية في البلاد، وهو ما يقود إلى توقعات من الخبراء تدعو لإصلاح شامل في هذا المجال.

أثرت الواقعة بشدة على الحياة اليومية، حيث أصبح الأهالي قلقين وطالبوا بتغيير البروتوكولات لضمان عدم تكرر مثل هذه الأخطاء الجسيمة. لا سيما وأن الأصوات تتعالى للمطالبة بمحاسبة المقصرين وتحقيق العدل. يرى الكثيرون بأنها فرصة لتطوير الأنظمة وتحسين الرقابة داخل المستشفيات.

تلخص الحادثة أنها خطأ مزدوج فادح أدى إلى غضب شعبي وتدخل سريع من الأمير د. فيصل بن مشعل، الذي أمر بتحقيق عاجل. هناك وعود بالتطوير وتحسن الأنظمة، ولكن لا بد للمجتمع من متابعة التحقيق والمطالبة بالشفافية الكاملة. هل ستكون هذه آخر جريمة إدارية في حق الموتى وذويهم أم بداية إصلاح حقيقي؟

اخر تحديث: 09 أكتوبر 2025 الساعة 06:00 مساءاً
شارك الخبر