الرئيسية / شؤون محلية / اكتشاف يهز العالم.. ما حقيقة ما وجده الغواص السعودي في أعماق بئر زمزم المقدس؟
اكتشاف يهز العالم.. ما حقيقة ما وجده الغواص السعودي في أعماق بئر زمزم المقدس؟

اكتشاف يهز العالم.. ما حقيقة ما وجده الغواص السعودي في أعماق بئر زمزم المقدس؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 أكتوبر 2025 الساعة 03:15 مساءاً

في اكتشاف يهز أركان العالم الإسلامي، كشف الغواص السعودي أحمد الجابر عن أسرار مذهلة في أعماق بئر زمزم لم يرها مليار مسلم من قبل. 12 متراً تحت الأرض المقدسة، وجد الجابر نفسه في عالم مائي سحري يمتد لمئات الأمتار، أوسع بكثير مما تخيله أي إنسان. هذه المعلومات الصادمة التي كشفها في برنامج "الليوان" ستغير نظرتك لماء زمزم إلى الأبد، وتكشف معجزة هندسية طبيعية استمرت آلاف السنين.

وصف الجابر تجربته الاستثنائية بكلمات مليئة بالدهشة: "المياه منعشة وباردة، والبئر أوسع بكثير مما توقعت". 8 أمتار عرضاً - مساحة كافية لوقوف عدة أشخاص، في حين أن العمق البالغ 12 متراً يعادل مبنى من 4 طوابق تحت الأرض. محمد العتيبي، مهندس من الرياض، عبر عن صدمته قائلاً: "عندما سمعت وصف الغواص، شعرت بالرغبة الشديدة لأداء العمرة فوراً". الامتدادات الشاسعة تحت الأرض، التي تصل لمئات الأمتار، تكشف عن شبكة مائية معقدة أطول من عدة ملاعب كرة قدم مجتمعة.

هذا الاكتشاف المذهل يعيدنا إلى الجذور التاريخية المقدسة لبئر زمزم، حيث تفجرت هذه المياه المباركة لإنقاذ هاجر وإسماعيل عليهما السلام في صحراء مكة القاحلة. كما أنقذت هذه المياه أم إسماعيل منذ آلاف السنين، تستمر اليوم في إرواء عطش مليار مسلم. د. عبدالرحمن السليمان، خبير المياه الجوفية، أكد أن "النظام المائي لزمزم معجزة هندسية طبيعية"، مشيراً إلى أن استمرارية التدفق لآلاف السنين دون انقطاع تتحدى كل القوانين الطبيعية المعروفة.

التأثير الشخصي لهذا الاكتشاف يتجاوز مجرد المعلومات العلمية، حيث غيّر نظرة المسلمين لقدسية ماء زمزم. أبو أحمد من المغرب، الذي زار مكة 20 مرة، اعترف قائلاً: "شربت من ماء زمزم عشرات المرات، لكن لم أتخيل أبداً هذا العمق والاتساع". فاطمة من مصر عبرت عن مشاعرها: "بعد مشاهدة البرنامج، فهمت أكثر لماذا ماء زمزم مختلف ومبارك". هذه الاكتشافات تفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث العلمية، مع حرص المملكة على استخدام تقنيات متطورة كالأشعة فوق البنفسجية للحفاظ على نقاء هذه المياه المقدسة دون المساس بقدسيتها.

بئر زمزم لم يعد مجرد مصدر للمياه المباركة، بل أصبح رمزاً لمعجزة مستمرة تتحدى الزمن والطبيعة. هذا الاكتشاف يؤكد أن المملكة العربية السعودية تحرس أقدس المواقع الإسلامية بأحدث التقنيات، ضماناً لوصول هذه البركة للأجيال القادمة. مع استمرار الأبحاث والاكتشافات، يبقى السؤال الذي يشغل بال المسلمين: ما الأسرار الأخرى التي تخفيها أعماق الأرض المقدسة في مكة المكرمة؟

شارك الخبر