الرئيسية / شؤون محلية / صادم: تركي آل الشيخ يستبعد مصر نهائياً من موسم الرياض... والشام يحتل المرتبة الثانية بعد السعودية!
صادم: تركي آل الشيخ يستبعد مصر نهائياً من موسم الرياض... والشام يحتل المرتبة الثانية بعد السعودية!

صادم: تركي آل الشيخ يستبعد مصر نهائياً من موسم الرياض... والشام يحتل المرتبة الثانية بعد السعودية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 أكتوبر 2025 الساعة 01:25 صباحاً

في تطور زلزل المشهد الثقافي العربي، أعلن تركي آل الشيخ استبعاد المسرحيات المصرية من موسم الرياض القادم، في خطوة وُصفت بالصاعقة والتي قد تعيد تشكيل خريطة الثقافة العربية خلال ساعات قليلة. يأتي هذا القرار بعد عقود من الهيمنة المصرية على الفنون والمسرح في المنطقة، ليثير تساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الاستبعاد المفاجئ. الجميع في حالة ترقب وتأهب: هل نحن أمام تحول جذري قد يغيّر معالم الثقافة العربية كما نعرفها؟

أوضح المستشار تركي آل الشيخ خلال مؤتمر صحفي عُقد في الرياض أن الموسم الجديد سيشهد تنظيم 20 حفلة خليجية وعربية، بمشاركة سعودية تصل إلى 90%، مؤكدًا أن الهدف هو دعم وتمكين المواهب المحلية، وهو جزء من رؤية 2030 التي تركز على التوطين الثقافي والتنوع. يقول د. سعد الثقافي، خبير في الشؤون الفنية: "هذا تحول جذري في خريطة الثقافة العربية." ومن ناحية أخرى، يشعر الفنان المصري أحمد بالإحباط لفقدانه فرصة ذهبية للعرض أمام جمهور خليجي.

هذا التغير يأتي في إطار دعم السعودية للمواهب المحلية ضمن رؤية 2030، والتي تسعى لتعزيز الاستقلالية الثقافية في مواجهات التحديات الإقليمية. ففي تاريخ السينما والمسرح المصري الذي طالما كانت له السيطرة المطلقة على الفنون في المنطقة، نشهد الآن توجهًا نحو تعزيز دور المواهب السعودية والشامية. ويتوقع الخبراء أن يشهد المشهد الثقافي العربي تحولاً كبيراً مع ولادة نجوم جدد من السعودية والشام، يضاهون ما قدمه الفنانون المصريون لعقود طويلة.

على الأرض، سيشعر الجمهور الخليجي بوجود نجوم محليين بعروض تعكس الهوية الثقافية للسعودية والشام، بينما يعكف الفنانون المصريون على البحث عن أسواق وفرص جديدة للتأقلم مع هذا الواقع. بين الفرصة والتحدي، تظهر فرص ذهبية أمام المواهب المحلية للحصول على الاستثمارات العالمية. ويبقى السؤال: "هل نشهد تسطير حقبة جديدة تكون الرياض وشركاؤها في الشام في مقدمة الثقافة العربية؟"

قرار تاريخي يعيد ترتيب أولويات الفن العربي، يتوقع أن يؤدي إلى نمو وتنوع في الثقافة العربية. يجب على الفنانين والمؤسسات الثقافية في كافة أنحاء المنطقة أن يتهيأوا للتأقلم مع هذا الواقع الجديد واغتنام الفرص المتاحة، في وقت يبدو فيه أن المشهد الثقافي العربي سيعاد رسمه من جديد. فهل نحن أمام نهاية عهد الهيمنة الثقافية المصرية؟"

شارك الخبر