345 مشروعاً في عامين - رقم يكسر كل التوقعات! فخر سعودي جديد يشهده الشرق الأوسط، "الدمام" تتفوق على خصومها الإقليميين باحتلالها المرتبة الثانية سعودياً والثالثة عربياً في جودة الحياة، وفقاً لمؤشر Numbeo العالمي لعام 2025. هذا الإنجاز يصنفها كمدينة سعودية تتفوق على عواصم عربية في معايير جودة الحياة المتعددة، مسجلة نقلة نوعية استثنائية.
في مدينة الدمام، الواقعة في قلب الشرقية، تستمر ضجة التغيير السريع بفضل الرؤية الطموحة للملكة 2030، مما أنجز لمجموعة متنوعة من المشاريع، منها مساحة من 650 ألف متر مربع، أي ما يعادل 91 ملعب كرة قدم، مما يجعلها مؤهلة لاستيعاب تجارب عالمية متقدمة. وفي الساحة الجديدة، يستوعب المسرح الضخم ثمانية آلاف زائر وسط أجواء مليئة بالحميمية والتفاعل.
خلف هذا الإنجاز الاستراتيجي تقف أرقام تثير الدهشة، إذ تحول الدمام نفسها من مركز صناعي إلى واجهة حضارية بفضل الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية. يشبه الكثيرون هذا التحول بتجارب مشابهة جرت في التسعينيات لدبي، ولكن بوتيرة تطور مذهلة وسريعة تتوازى مع التطلعات الذكية للرؤية 2030.
التأثير لم يكن فقط في الاقتصاد، بل طال الحياة اليومية لسكان الدمام، حيث شهدت تحسناً ملحوظاً في خدماتها المتنوعة التي أتاحت المزيد من الفرص الوظيفية وتنوع ثقافي غير مسبوق. هذه الفرصة تُعد ذهبية للمستثمرين للدخول قبل ارتفاع الأسعار المتوقع، حيث أثارت إعجاباً خليجياً واهتماماً استثمارياً من أنحاء العالم.
الدمام تثبت أن التطوير المدروس يحقق نتائج عالمية، ويبدو مستقبلها مشرقاً حيث يُرجح دخولها المراكز الأولى ضمن قائمة المؤشرات الخليجية خلال السنوات القليلة القادمة. الفرصة الآن للتشمير واستثمار فرصة سانحة لتكون جزءاً من نجاحها الكبير، "هل ستكون جزءاً من نجاح الدمام أم ستراقب من بعيد؟"