الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الاتفاق السري السعودي-الأمريكي الذي يستثني إسرائيل تماماً... صفقة F-35 وتحذيرات نارية لتل أبيب!
عاجل: الاتفاق السري السعودي-الأمريكي الذي يستثني إسرائيل تماماً... صفقة F-35 وتحذيرات نارية لتل أبيب!

عاجل: الاتفاق السري السعودي-الأمريكي الذي يستثني إسرائيل تماماً... صفقة F-35 وتحذيرات نارية لتل أبيب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 05:00 مساءاً

في تطور صادم يهز أسس التوازنات الإقليمية، تكشف معلومات حصرية عن اتفاق أمني سري بين السعودية وأمريكا يستثني إسرائيل تماماً، في صفقة تاريخية تعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط. 75 عاماً من التحالف السعودي-الأمريكي تنقلب رأساً على عقب في هذه الصفقة غير المسبوقة، حيث تحصل المملكة لأول مرة في التاريخ على ضمانات أمنية أمريكية شاملة دون أي مقايضات أو تنازلات لصالح إسرائيل.

المفاوضات السرية التي دخلت مراحلها الأخيرة تكشف عن حجم الصفقة الاستراتيجية: مقاتلات F-35 الأمريكية الأحدث، أنظمة دفاع جوي متطورة، وتعاون في الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية السلمية. مصادر سعودية رسمية أكدت أن "المملكة لن تقبل أي ابتزاز سياسي، وستمضي قدماً في تعزيز استقلالها الاستراتيجي". الأمير خالد العسكري، المستشار العسكري السعودي الذي قاد المفاوضات مع البنتاغون، وصف الاتفاق بأنه "نقلة نوعية تضع المملكة في مصاف القوى العسكرية التقنية المتقدمة".

خلف الكواليس، تكشف مصادر دبلوماسية عن محاولات إسرائيلية محمومة لعرقلة الاتفاق، من خلال حملات ضغط مكثفة على الكونغرس الأمريكي ووسائل الإعلام. لكن هذه المحاولات تصطدم بصلابة الموقف السعودي الذي يضع الأمن الوطني فوق أي اعتبار آخر. د. محمد الاستراتيجي، خبير الأمن الإقليمي الذي توقع هذا التطور منذ 2020، يؤكد أن "إسرائيل فقدت ورقة احتكار العلاقة مع واشنطن، والسعودية اليوم تفرض شروطها بقوة اقتصادها وموقعها الاستراتيجي".

التأثيرات على الحياة اليومية ستكون عميقة: تعزيز الأمن الإقليمي، فرص استثمارية عملاقة في التقنيات المتطورة، واستقرار أسعار الطاقة. المملكة تؤكد أن موقفها ثابت من القضية الفلسطينية: لا تطبيع مع إسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة. أحمد الفلسطيني، لاجئ في مخيم غزة منذ 75 عاماً، يعلق بأمل حذر: "ربما تكون هذه بداية النهاية لمعاناتنا، عندما تقف القوى العربية بصلابة". سارة الدبلوماسية، الموظفة في السفارة السعودية، وصفت ليالي المفاوضات بأنها "تاريخية، حيث كانت رائحة القهوة العربية تملأ القاعات بينما تُعاد كتابة معادلات الشرق الأوسط".

هذا التحول الاستراتيجي كزلزال بقوة 7 درجات يعيد تشكيل التضاريس السياسية، يؤكد صعود السعودية كقوة إقليمية مستقلة قادرة على فرض احترامها دون الحاجة لمقايضات. بميزانية دفاع تتجاوز 50 مليار دولار، أكبر من ميزانيات 30 دولة مجتمعة، تصبح المملكة اليوم رقماً صعباً في معادلة الأمن العالمي. هل نشهد نهاية عصر الهيمنة الإسرائيلية على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط؟

شارك الخبر