الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الدولار ينهار في مصر ويكسر حاجز الـ48 جنيه لأول مرة منذ شهور... هل تنتهي أزمة الغلاء؟
عاجل: الدولار ينهار في مصر ويكسر حاجز الـ48 جنيه لأول مرة منذ شهور... هل تنتهي أزمة الغلاء؟

عاجل: الدولار ينهار في مصر ويكسر حاجز الـ48 جنيه لأول مرة منذ شهور... هل تنتهي أزمة الغلاء؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 سبتمبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً

في أقل من 24 ساعة، فقد الدولار 0.25 جنيه من قيمته أمام الجنيه المصري. للمرة الأولى منذ 9 أشهر، يتراجع الدولار تحت 48 جنيه بشكل مفاجئ. الأسعار تتغير كل دقيقة - من يتأخر يخسر الفرصة. التراجع الدراماتيكي للدولار مقابل الجنيه المصري كان حديث الساعة مع تسجيله 47.95 جنيهاً في التعاملات الصباحية اليوم.

شهدت البنوك المصرية انخفاضاً ملحوظاً في سعر صرف الدولار، إذ سجل "بنك القاهرة" 48.13 جنيهاً للشراء و48.23 جنيهاً للبيع. تراوحت الأسعار في بنوك "البنك العربي الأفريقي الدولي"، "الأهلي المصري"، "بنك مصر"، و"بنك الإسكندرية" بين 47.97 و48.07 جنيهاً للشراء والبيع. هذا الانخفاض عزاه "البنك المركزي" إلى التحسن في الأساسيات الاقتصادية. موجة ارتياح عمت المواطنين وحالة ترقب حذر بين المستثمرين.

منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024، واصل الجنيه المصري قوته بدعم من التراجع العالمي للدولار وتحسن مصادر النقد الأجنبي في البلاد مثل زيادة الصادرات وانتعاش السياحة. هذه الفترة تذكرنا بفترات الاستقرار النسبي في أوائل الألفية الجديدة، حيث يتوقع المحللون استمرار هذا التحسن مع مراقبة حذرة للمتغيرات العالمية.

التأثير الشخصي على المواطنين يتجلى في انخفاض متوقع في أسعار السلع المستوردة وتحسن القدرة الشرائية. النتائج المتوقعة تشير إلى استقرار نسبي قد يتعزز إذا استمرت العوامل الإيجابية. وبينما يرحب الشعب بهذا التغيير، يبدي المصدرون حذراً، في حين يراقب المستثمرون الأجانب الموقف عن كثب. فرصة للاستيراد وتحذير من المضاربة المفرطة.

تراجع مفاجئ للدولار يعكس تحسن الاقتصاد المصري ومصادر النقد الأجنبي. توقعات بمزيد من الاستقرار مع ضرورة مراقبة المتغيرات العالمية. على المواطنين متابعة التطورات والاستفادة من الفرص المتاحة بحذر. هل نشهد بداية عصر جديد من استقرار الجنيه المصري، أم أن هذا مجرد هدوء ما قبل العاصفة؟

شارك الخبر