الرئيسية / شؤون محلية / بطل سعودي ينقذ فتاة من الاغتصاب في إنجلترا... الشرطة تصفه بـ"المنقذ" والضحية تشكره بكلمات مؤثرة!
بطل سعودي ينقذ فتاة من الاغتصاب في إنجلترا... الشرطة تصفه بـ"المنقذ" والضحية تشكره بكلمات مؤثرة!

بطل سعودي ينقذ فتاة من الاغتصاب في إنجلترا... الشرطة تصفه بـ"المنقذ" والضحية تشكره بكلمات مؤثرة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 ديسمبر 2025 الساعة 09:40 مساءاً

في لحظة واحدة حاسمة، يمكن أن تتغير حياة إنسان للأبد... أو ينقذها شاب شجاع عندما تخذله التكنولوجيا ولا يبقى أمامه سوى قلبه الشجاع. 5-10 دقائق عجاف عاشتها فتاة بريطانية تقاوم من أجل حياتها وكرامتها في شارع مظلم بمدينة سندرلاند الإنجليزية، حتى ظهر لها منقذ لم تتوقعه... شاب سعودي حوّل ليلة رعب إلى قصة بطولة خالدة.

في شوارع منطقة مونكوير ماوث المنعزلة، عاش حمزة البار الطالب السعودي لحظات لن تُمحى من ذاكرته أبداً. كان عائداً من متجر عادي عندما شاهد مشهداً لا يُنسى: رجل بريطاني يمزق ملابس امرأة محاولاً اغتصابها في موقف الحافلات. "توقف!" صرخة واحدة حاسمة غيرت مجرى حياتين إلى الأبد، عندما فشل هاتفه في الوصول للشرطة وأدرك أن عليه أن يكون هو الشرطة. 3 رجال شرطة احتاجوا في النهاية للسيطرة على المعتدي، ولكمة واحدة في وجه البطل لم توقف عزيمته عن إنقاذ الضحية.

سندرلاند، المدينة الصناعية الهادئة في شمال شرق إنجلترا، لم تتوقع أن تشهد درساً حياً في الشهامة العربية من شاب قدم من أرض الحرمين. مثل قصص الفروسية العربية القديمة، أثبت حمزة أن البطولة موروث لا ينضب والمروءة لا تعرف الحدود الجغرافية. خبراء علم النفس يؤكدون أن تدخله السريع منع كارثة نفسية كانت ستلازم الضحية مدى الحياة، بينما وصفته الشرطة البريطانية بـ"المنقذ" في تقدير نادر للشجاعة المدنية.

اليوم، كل فتاة في بريطانيا تتمنى وجود "حمزة" في طريقها عندما تسير وحيدة في الليل، وكل أب عربي يفخر بأن ابنه قد يكون البطل القادم. "أنت بطلي" - كلمات الشكر المؤثرة التي وصفت بها الضحية منقذها عبر المحقق، تحولت إلى رمز للإنسانية في عصر اللامبالاة. القصة ستُدرّس قريباً في برامج الأمان الجامعي وستصبح مرجعاً لتدريب الطلاب على التعامل مع الطوارئ، بينما تجسد جسراً ثقافياً جديداً بين فخر عربي أصيل وإعجاب بريطاني متزايد.

خمس دقائق خوف، وعشر ثوانٍ شجاعة، ولكمة واحدة لم تكسر العزيمة... هكذا وُلد بطل حقيقي في شوارع إنجلترا الباردة. حمزة اليوم سيكون إلهاماً لآلاف الشباب العرب غداً - والسؤال الذي يطرح نفسه: في عالم مليء بالمتفرجين والهواتف الذكية... هل ستكون البطل أم ستبقى مجرد مراقب عندما تحتاجك الحياة؟

شارك الخبر