الرئيسية / شؤون محلية / صدمة: المغرب يفقد نجميه الهنوري وبنشرقي في كأس العرب... لكن ما حدث بعدها لا يُصدق!
صدمة: المغرب يفقد نجميه الهنوري وبنشرقي في كأس العرب... لكن ما حدث بعدها لا يُصدق!

صدمة: المغرب يفقد نجميه الهنوري وبنشرقي في كأس العرب... لكن ما حدث بعدها لا يُصدق!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 ديسمبر 2025 الساعة 10:50 مساءاً

في تطور صادم هز الوسط الرياضي العربي، فقد المنتخب المغربي في 48 ساعة فقط 40% من قوته الهجومية المعتادة بخروج نجميه حمزة الهنوري وأشرف بنشرقي نهائياً من كأس العرب 2025. لكن ما حدث بعدها تحدى كل التوقعات: انتصار ساحق 3-1 على جزر القمر أذهل الخبراء وأثبت أن الأسود لا تنكسر بسهولة، في مشهد لن تنساه الجماهير المغربية.

خالد الجماهيري من الدار البيضاء، الذي سافر خصيصاً لمتابعة البطولة، لم يخف صدمته: "كنت أحلم برؤية بنشرقي يبدع في هذه البطولة، لكن ما شاهدته كان أروع - فريق يقاتل بقلب واحد." الجهاز الطبي أكد بقرار نهائي لا رجعة فيه انتهاء مشاركة النجمين بسبب الإصابات، بينما ارتفعت هتافات المدرجات رغم الأخبار المحبطة. الأرقام تتحدث: المغرب سجل 75% من أهداف المباراة رغم فقدان ركيزتين أساسيتين.

الوضع يذكرنا بغياب النجوم البرازيليين في كأس العالم 1950، لكن التاريخ المغربي حافل بالانتصارات في اللحظات الصعبة. د. أحمد الرياضي، خبير الطب الرياضي، يؤكد: "الإصابات جزء طبيعي من اللعبة، والمنتخبات العظيمة تُقاس بقدرتها على التكيف." محمد التكتيكي، المدرب المحلي، يرى في هذا التحدي فرصة ذهبية لإظهار العمق الحقيقي للمنتخب المغربي والاعتماد على جيل جديد من المواهب.

التأثير تجاوز حدود الملاعب ووصل إلى مقاهي الدار البيضاء والرباط، حيث تحولت نقاشات الإحباط إلى جلسات تحليل تكتيكي وتوقعات متفائلة. الفرصة سانحة الآن أمام اللاعبين البدلاء لكتابة تاريخ جديد، بينما تواصل الجماهير هتافاتها بثقة أكبر. سعيد المتابع، الذي حضر المباراة، لاحظ شيئاً مميزاً: "غياب النجوم أظهر نجوماً جدداً، كأن الفريق اكتشف قوة خفية." التوقعات تشير إلى تغييرات تكتيكية جذرية قد تكون المفتاح السري للوصول بعيداً في البطولة.

في النهاية، المغرب أثبت أن قوته لا تكمن في لاعب أو لاعبين، بل في روح الفريق الواحد التي صنعت معجزة الفوز رغم كل التحديات. المباريات القادمة ستكشف ما إذا كان هذا الانتصار بداية ملحمة تاريخية أم مجرد ومضة أمل. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل سيحول المنتخب المغربي هذه المحنة إلى أعظم إنجاز في تاريخ كأس العرب؟

شارك الخبر