ثاني أكبر تطبيق نقل في العالم يغزو الرياض اليوم - وهذه المرة بقواعد لعبة مختلفة تماماً! تخيل أن تتفاوض على سعر رحلتك مثلما تفعل في السوق الشعبي - هذا ما حدث بالفعل في عالم التطبيقات! السائقون الأوائل يحتفظون بـ100% من دخلهم - لكن هذا العرض مؤقت فقط! المزيد من التفاصيل عن التطبيق الثوري الذي يغير قواعد النقل التشاركي بكبسة زر.
انطلق رسمياً تطبيق "إن درايف" في الرياض، بعد نجاح تجربته في جدة، ليطرح نموذج تسعير تفاوضي فريد يتيح للراكب والسائق تحديد السعر معاً. الاعتماد على نموذج تسعير يركز على الشفافية والمرونة، يجعل من "إن درايف" ثاني أكبر تطبيق من حيث التنزيلات. حقق التطبيق إعفاء 100% مؤقت من العمولات للسائقين، ويسعى لزيادة حصته السوقية بنسبة 30%. "هذا التطبيق يعيد السلطة إلى الراكب والسائق بدلاً من الخضوع لأسعار مفروضة"، تصريح جذب الانتباه من مصادر ضمن قطاع النقل.
في خلفية هذا الابتكار، نجد نموًا متسارعًا في قطاع النقل التشاركي، مع شكاوى من تقلبات الأسعار وارتفاع العمولات. الحاجة لحلول تسعير أكثر عدالة، بالإضافة إلى رؤية السعودية 2030 وتوجهها نحو التحول الرقمي، كانت دوافع رئيسية لنجاح التجربة الأولية في جدة. كما أن دخول أسماء كبيرة للسوق مثل "أوبر" و"كريم" يؤكد التأثير القوي على المنافسين لتطوير خدماتهم.
في تأثير مباشر على الحياة اليومية، يوفر "إن درايف" تحكمًا أكبر في ميزانيات النقل الشخصية وفرص عمل جديدة للسائقين، إلى جانب مرونة أكثر في أوقات التنقل. وعلى المدى البعيد، نتوقع تغييرًا في سلوك المستهلك في اختيار تطبيقات النقل، وضغطًا متزايدًا على المنافسين لتحسين عروضهم. فرص رائعة للسائقين للاستفادة من الإعفاء المؤقت من العمولات، وتحذير للركاب من أهمية التعامل بشكل مهذب أثناء التفاوض.
إن "إن درايف" يقدم نموذجًا جديدًا للنقل التشاركي قائمًا على التفاوض المباشر مع إعفاء مؤقت للعمولات، ويضع أهدافًا لزيادة حصته السوقية. التخطيط للتوسع بحلول 2026 يشمل دخول مجالات جديدة مثل التوصيل والحلول المالية. السؤال الذي يطرح نفسه، هل سيغير هذا التطبيق قواعد اللعبة في سوق النقل السعودي إلى الأبد، أم أنها مجرد موضة مؤقتة؟ الوقت وحده سيجيب. احصل على التطبيق الآن واستفد من العروض قبل فوات الأوان!