الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: خطة سعودية جبارة تدرب مليون مواطن على الذكاء الاصطناعي... والرياض تحقق ثورة عقارية تاريخية!
عاجل: خطة سعودية جبارة تدرب مليون مواطن على الذكاء الاصطناعي... والرياض تحقق ثورة عقارية تاريخية!

عاجل: خطة سعودية جبارة تدرب مليون مواطن على الذكاء الاصطناعي... والرياض تحقق ثورة عقارية تاريخية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 01:15 صباحاً

في خطوة تاريخية غير مسبوقة، كشفت المملكة العربية السعودية عن مبادرة طموحة تهدف إلى تدريب مليون مواطن على تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة المقبلة، في إطار رؤية 2030 التي تسعى لتحويل المملكة إلى قوة عالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. هذه المبادرة الجبارة تأتي بالتزامن مع ثورة عقارية حقيقية تشهدها العاصمة الرياض، حيث تسجل أسعار العقارات نمواً استثنائياً يفوق كل التوقعات.

وفقاً لمصادر رسمية في وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، فإن هذه المبادرة الضخمة ستشمل برامج تدريبية متخصصة تغطي جميع جوانب الذكاء الاصطناعي، من البرمجة الأساسية إلى التطبيقات المتقدمة في القطاعات الحيوية. "نحن نعيش لحظة تحول تاريخية ستضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة تقنياً"، كما صرح الدكتور عبدالله النمر، مستشار في مجال التحول الرقمي. في الوقت نفسه، تشهد الرياض نهضة عقارية مذهلة، حيث سجلت بعض الأحياء الراقية نمواً في الأسعار وصل إلى 40% خلال العام الماضي فقط.

تأتي هذه المبادرة في ظل حرص القيادة السعودية على بناء اقتصاد معرفي قوي يعتمد على التقنيات المتطورة، وتستند إلى دراسات عالمية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيشكل 14% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030. المملكة التي استثمرت بالفعل مليارات الدولارات في مشاريع تقنية ضخمة مثل نيوم والبحر الأحمر، تسعى الآن لخلق جيل من الخبراء السعوديين القادرين على قيادة هذا التحول. الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطة ستضع السعودية في مصاف الدول التي تملك أكبر قاعدة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي عالمياً.

التأثير الإيجابي لهذه المبادرة لا يقتصر على القطاع التقني فحسب، بل يمتد ليشمل السوق العقاري الذي يشهد ازدهاراً ملحوظاً بفضل الاستثمارات الضخمة والمشاريع التنموية الطموحة. المواطنون السعوديون الذين سيحصلون على هذا التدريب المتميز سيتمكنون من الحصول على فرص وظيفية براتب يبدأ من 15 ألف ريال شهرياً، مما يعزز قدرتهم الشرائية ويحفز الطلب على العقارات الراقية. "ابنتي حصلت على فرصة تدريب في الذكاء الاصطناعي، وهي متحمسة لبدء مسيرة مهنية واعدة ستغير مستقبل عائلتنا"، تحدثت أم محمد من الرياض بفخر واضح.

مع تسارع وتيرة هذه التطورات المذهلة، تقف المملكة على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والازدهار. هل ستكون السعودية الوجهة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي؟ الإجابة تكمن في النجاح الباهر لهذه المبادرة الطموحة التي تحمل وعداً بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة. الوقت الآن مناسب للسعوديين للاستفادة من هذه الفرص الذهبية والانضمام إلى ركب التقدم التقني الذي تقوده بلادهم بخطى ثابتة نحو المستقبل.

شارك الخبر