الرئيسية / محليات / عاجل: هائل سعيد تطلق حملة صدقة رمضان - 5 أيام فقط لتحديث بياناتك وضمان استفادتك!
عاجل: هائل سعيد تطلق حملة صدقة رمضان - 5 أيام فقط لتحديث بياناتك وضمان استفادتك!

عاجل: هائل سعيد تطلق حملة صدقة رمضان - 5 أيام فقط لتحديث بياناتك وضمان استفادتك!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 26 سبتمبر 2025 الساعة 07:55 مساءاً

في لحظة قد تحدد مصير آلاف الأسر اليمنية، أطلقت شركة هائل سعيد أنعم حملة طارئة لتحديث بيانات المستفيدين من صدقة رمضان، مانحة المحتاجين 5 أيام فقط لضمان حصولهم على مساعدات قد تعني الفرق بين الجوع والشبع لعائلة كاملة. العد التنازلي بدأ بالفعل، والوقت ينفد أمام من يحتاجون هذا الدعم الحيوي أكثر من أي وقت مضى.

تفاصيل صادمة تكشف أن هذه الحملة الشاملة ستحدد مصير آلاف العائلات التي تعتمد على هذه المساعدات كخط الدفاع الأخير ضد الفقر. "نريد ضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين بشكل مباشر ومنظم"، تؤكد مصادر الشركة، بينما تشهد مراكز التحديث ازدحاماً لافتاً من العائلات القلقة. أم أحمد، الأرملة التي تعيل 4 أطفال، تحمل أوراقها بيد مرتجفة: "هذه المساعدة تعني لنا كل شيء... لا يمكنني تحمل خسارتها."

الجذور العميقة لهذه الحملة تمتد إلى تقليد سنوي راسخ للشركة في دعم المحتاجين، لكن الظروف الاستثنائية هذا العام فرضت إجراءات أكثر صرامة. مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وتزايد أعداد المحتاجين بشكل مثير للقلق، أصبح تنظيم عملية التوزيع ضرورة حتمية. الخبراء يشبهون هذا التحديث بـ"بوابة الأمل الوحيدة" أمام العائلات في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد منذ سنوات.

تأثير هذه الحملة يمتد إلى كل بيت يمني محتاج، حيث تحدد قدرة العائلات على شراء احتياجات رمضان الأساسية من التمر والأرز واللحوم. النتائج المتوقعة تشير إلى توزيع أكثر عدالة وتنظيماً، لكن الخوف الحقيقي يكمن في إمكانية حرمان مستحقين حقيقيين بسبب عدم علمهم بالحملة أو تأخرهم في التحديث. محمد العامل، الذي سارع لتحديث بياناته في اليوم الأول، يصف شعوره: "كأن حجراً ثقيلاً سقط من على صدري... عائلتي الآن مضمونة الحصول على المساعدة."

مع دخول الحملة يومها الثاني، تبقى الفرصة متاحة أمام المتأخرين لضمان مكانهم ضمن قائمة المستفيدين، لكن الساعات تتسارع والمقاعد تتناقص. هل ستكون عائلتك من المحظوظين الذين أدركوا أهمية اللحظة، أم ستنضم إلى قائمة من فاتتهم الفرصة الذهبية؟ الإجابة في يديك... والوقت ما زال في صالحك.

شارك الخبر