كشف اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن استراتيجية محكمة لإنقاذ اليمن من براثن الأزمة، مطالباً المجتمع الدولي بموقف موحد يعزز قدرات مؤسسات الدولة لتحقيق تطلعات 30 مليون يمني في الأمن والاستقرار.
وخلال مواجهة افتراضية حاسمة مع السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم، طرح العرادة رؤية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على أن تمكين المؤسسات الحكومية من أداء مهامها الدستورية يشكل الطريق الوحيد للخلاص من المعاناة الإنسانية.
وحدد العرادة المسار الذي يجب أن تسلكه الجهود الدولية: تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية أولاً، ثم تهيئة البيئة المناسبة لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
مرجعيات الحل الأساسية:
- المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
- مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل
- قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216
وفي رد فعل إيجابي على هذه المطالب الملحة، جددت السفيرة الفرنسية التزام باريس الثابت بمساندة الجهود الهادفة لترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدة مواصلة التنسيق مع الشركاء الدوليين لتلبية آمال الشعب اليمني في حياة كريمة.
يأتي هذا اللقاء في توقيت حرج، حيث تواصل اليمن صراعها ضد التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، فيما تتطلع إلى دعم دولي فعال يحقق الاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، ويحمي المنطقة من تداعيات الفوضى ومخاطر الإرهاب.