الرئيسية / شؤون محلية / حصري: وزير الصناعة يكشف خطة الـ 50 مليار للشراكة مع الصين... هل تصبح السعودية قوة تعدينية عملاقة؟
حصري: وزير الصناعة يكشف خطة الـ 50 مليار للشراكة مع الصين... هل تصبح السعودية قوة تعدينية عملاقة؟

حصري: وزير الصناعة يكشف خطة الـ 50 مليار للشراكة مع الصين... هل تصبح السعودية قوة تعدينية عملاقة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 11:50 مساءاً

1.3 تريليون دولار من الكنوز المدفونة تنتظر في باطن الأرض السعودية! في 48 ساعة فقط، غيّرت اجتماعات بكين مستقبل اقتصاد بأسره. "النافذة الذهبية للاستثمار تُفتح الآن - ولن تدوم طويلاً".

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريِّف اجتماعين استراتيجيين مع مسؤولين صينيين بارزين في بكين، وذلك لتوسيع نطاق التعاون في مجالات الصناعة والتعدين بين البلدين. تُقدّر قيمة التبادل التجاري السنوي بين السعودية والصين بـ67 مليار دولار، مع استهداف قطاع التعدين للوصول إلى مساهمة قدرها 97 مليار دولار في الناتج المحلي بحلول عام 2030. "هذه خطوة استراتيجية لبناء اقتصاد مستدام"، وفق المصادر الرسمية. هذا الاجتماع أثار تجدد النشاط في الأوساط الاستثمارية وترقبًا في الأسواق العالمية.

بدأت هذه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين في عام 2016، وتستند إلى أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط. وسبق أن شهدت توقيع اتفاقيات هامة في إطار مبادرة الحزام والطريق وزيارات عالية المستوى. يتوقع الخبراء نمو الاستثمارات الصينية في المملكة بنسبة 300% خلال العقد القادم.

بالنسبة للمواطن السعودي، يشير هذا التعاون إلى فرص عمل جديدة وتنمية مهارات تقنية متقدمة، بالإضافة إلى نمو المدن الصناعية داخل المملكة. يتوقع أن تتحول السعودية إلى مركز تعدين إقليمي مع جلب استثمارات بمليارات الدولارات. لكن، يجب التحرك السريع لاستغلال هذه الفرص قبل أن يمتلئ السوق بالمنافسين الإقليميين. وترتفع مستويات الحماس لدى المستثمرين بينما يشعر المنافسون بالقلق، وسط ترحيب وفخر الشباب السعودي.

يرى الخبراء أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية لإعادة تشكيل خريطة الاقتصاد الإقليمي، حيث تسعى المملكة للتحول إلى قوة تعدينية عالمية بحلول 2030. استعد للمستقبل - طور مهاراتك، ابحث عن الفرص، وكن جزءًا من هذا التحول. السؤال ليس هل ستنجح هذه الشراكة، بل هل ستكون جزءًا منها؟

شارك الخبر