85% من أموالك الرقمية تذهب لجيوب شركات أجنبية، وفي تطور يدعو للدهشة، يحتضن المغرب مؤتمرًا حاسمًا من المنتظر أن يحدد مصير اقتصادنا الرقمي للعقد القادم. في مراكش، سيكون العالم على موعد مع قرارات تاريخية تحدد مستقبل المنصات الرقمية. خلال 48 ساعة، قد تتغير قواعد اللعبة الرقمية إلى الأبد. ترقبوا التفاصيل المثيرة.
يجتمع نخبة من صناع القرار والخبراء الدوليين في مراكش لمناقشة تنظيم الأسواق الرقمية. مؤتمر استثنائي يضم شخصيات بارزة مثل د. فهد بن إبراهيم الشثري. يشارك هؤلاء في ورشة عمل تستعرض التطورات الراهنة، حيث أن 2.3 تريليون دولار على المحك مع التحول القادم. د. الشثري يصرح: "نحن في نقطة تحول تاريخية". أحمد المطيري، صاحب متجر إلكتروني صغير، يعبر عن معاناته في مواجهة العمالقة الرقميين.
المؤتمر يعقد في ظل سيطرة المنصات الأجنبية على 85% من التجارة الإلكترونية العربية، ما يثير قلق العديد من الجهات. التجربة تشبه اكتشاف النفط في تأثيرها المستقبلي. الصحوة الكبرى كانت بفضل جائحة كورونا والنمو الهائل في التجارة الإلكترونية. الخبراء يتوقعون أن تحمل السنتان القادمتان ثورة في تنظيم الأسواق الرقمية.
في حياتنا اليومية، النتائج ستكون ملموسة: أسعار توصيل أفضل، خيارات دفع متعددة، حماية أكبر للبيانات. هذا المؤتمر يمثل فرصة ذهبية للاستثمار في التكنولوجيا المحلية. التحذيرات واضحة، فإن لم نستغل هذه اللحظة، فقد نجد أنفسنا في قبضة السيطرة الرقمية الأجنبية. ردود الأفعال تتراوح بين ترحيب التجار المحليين وقلق المستثمرين الدوليين.
مراكش تشهد رسم خريطة جديدة للاقتصاد الرقمي العربي. عصر جديد من الاستقلالية الرقمية ينتظرنا، حيث تحظى المنافسة العادلة بأولوية قصوى. لذلك، ندعو الجميع لدعم المنصات المحلية والمشاركة في صنع المستقبل الرقمي. "هل ستكون شاهداً على ولادة عصر رقمي جديد، أم ستفوتك القطار؟"
