200 مليون يورو - هذا هو ثمن كبرياء نجم برازيلي قد يهز عرش أعرق نادي في العالم. في 90 دقيقة فقط - مدة الكلاسيكو الأخير - تغيرت حياة فينيسيوس جونيور إلى الأبد. الساعات القادمة حاسمة - إما المصالحة أو الوداع المدمر. تفاصيل أكثر في السطور القادمة.
بغضب كبير وبضغط حاسم، تسعى إدارة ريال مدريد لدفع اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور نحو الرحيل هذا الصيف. بعد سلسلة من الخلافات والمشاكل داخل الملعب وخارجه، وصلت العلاقة إلى القاع. تضاربت الأنباء حول القيمة السوقية لفينيسيوس، حيث تتراوح بين 150 و200 مليون يورو. ووفقاً لتقرير مجلة "سبورت بيلد" الألمانية، "النادي سئم من سلوك اللاعب"، وهو ما أكدته أصداء الجماهير المتلهفة لمعرفة مصير نجمها الشاب.
منذ انضمامه في عام 2018، عاش فينيسيوس جونيور تجربة مثيرة في سانتياغو برنابيو، لكن هذه التجربة كانت محفوفة بالأحداث المثيرة للجدل. على غرار رحيل نيمار عن برشلونة في 2017، قد يشكل رحيل فينيسيوس زلزالاً في السوق الأوروبية. يقول المحلل الرياضي د. خوان كارلوس روميرو، "فينيسيوس يحتاج لتعلم السيطرة على أعصابه في المباريات الكبرى"، موضحاً أن كاريزما اللاعب قد تفوق في الملاعب رغم تعثره اللحظي.
التأثير اليومي سيكون واضحاً لدى مشجعي الفريق الملكي، حيث قد يرون قمصان فينيسيوس تتناقص في الأسواق. وعلى مستوى الفرق الأخرى، يُعد هذا فرصة ذهبية للحصول على موهبة شابة تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات. كل ذلك وسط سرد للقصص والتكهنات في المقاهي الإسبانية والعالمية، وتخوف من أن يكون قرار البيع أقرب ما يكون للندم في المستقبل.
تظل الأيام القادمة حاسمة في تقرير مستقبل فينيسيوس وريال مدريد معاً. فهل سيؤدي الكبرياء إلى تحطيم مستقبل موهبة واعدة؟ وهل يمكن أن تأتي مفاجآت تغير مجرى الأحداث؟ تابعوا التطورات واستعدوا لكل جديد في أروقة الميركاتو.