47% - رقم واحد فقط غيّر خريطة الاقتصاد السعودي إلى الأبد. في زمن قياسي، تحولت المملكة من اقتصاد يعتمد على مورد واحد إلى قوة اقتصادية متعددة المحاور. بينما تحتفل المملكة باليوم الوطني الـ95، تسابق الزمن لتحقيق المستحيل قبل 2030. سنكتشف معاً تفاصيل هذه القفزة التاريخية التي تجاوزت خطط الرؤية!
إنجازات متعددة القطاعات صنعت الحدث الرئيسي لهذا اليوم الوطني، حيث تجاوزت السعودية المستهدفات المخططة لرؤية 2030. بمشاركة القطاع الخاص بنسبة 47%، وتحقيق الجاهزية الصحية بنسبة 92%، وتصدّر مجموعة العشرين سياحياً، أظهرت المملكة للعالم تحولاً جذرياً. وفقاً لد. محمد الربيعي، خبير اقتصادي، "ما تحققه السعودية يعد نموذجاً للتحول الاقتصادي الناجح". وأوضح أحمد الخالدي، مستثمر سعودي: "الفرص لا تنتهي هنا، لقد حققت عوائد مذهلة بفضل الدعم الراسخ من الحكومة".
رؤية 2030 هي الاستراتيجية الشاملة التي تقود هذا التحول الاقتصادي والاجتماعي العميق في المملكة. وبتأثير استثمارات ضخمة، وإصلاحات جذرية، وتنوع في الاقتصاد، ترتبط إنجازات هذا العام بعمليات تحول اقتصادي عالمية ناجحة. ويتوقع الخبراء استمرار النمو لتسبق معظم الأهداف المرحلية خط نهاية 2030 كما كان مخططاً.
تحسين الحياة اليومية للأفراد، وخلق فرص عمل أكثر، وتقديم خدمات أفضل، هي بعض من التأثيرات الإيجابية التي تستمر في الظهور. المملكة في طريقها لترسيخ مكانتها الاقتصادية العالمية، ويبدو أن الوقت قد حان لاقتناص الفرص الذهبية التي يظهرها السوق السعودي. فاطمة العتيبي، مؤسسة شركة تقنية، أكدت: "الدعم الحكومي الفعلي حول طموحاتنا إلى وقائع ملموسة".
إنجازات متعددة تؤكد نجاح رؤية السعودية 2030 في تحقيق التحول المنشود. يتضح الطريق نحو اقتصاد متطور ومجتمع مزدهر بحلول 2030. لا تضيع فرص المشاركة في هذه النهضة الاقتصادية التاريخية. فالسؤال: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أم ستكتفي بمشاهدته من بعيد؟