1617 ريال يمني... هذا ما تحتاجه اليوم لشراء دولار واحد!
لأول مرة منذ شهرين، يستيقظ اليمنيون دون قلق من تقلبات عملتهم. الاستقرار النادر قد لا يدوم طويلاً في بلد يعيش حرباً مدمرة. تفاصيل مثيرة في انتظارك!
الريال اليمني يواصل استقراره غير الاعتيادي في وجه العملات الأجنبية، مبشراً بفترة هدوء يحتاجها المواطنون بشدة.
مصادر مصرفية تؤكد أن هذا الاستقرار هو الأطول منذ سنوات، حيث تراوح سعر الدولار بين 1617 و1630 ريال، والريال السعودي بين 425 و428 ريال. يشعر المواطنون براحة نفسية وثقة حذرة في الأسواق، على الرغم من تذكيرهم الدائم بهشاشة الوضع.
في خلفية هذا الانفراج المحدود يكمن تاريخ طويل من الانهيار، إذ تدهور سعر الريال من 250 إلى 1617 للدولار خلال سنوات الحرب.
سياسة البنك المركزي وتدفق العملات الأجنبية هما أساس هذا الاستقرار وفق التحليل، ولكن الخبراء يدعون لإصلاحات جذرية خشية عودة التقلبات التي بلغت ذروتها عند 2000 ريال للدولار سابقاً.
راحة مؤقتة منحت الأسر اليمنية فرصة للتخطيط المالي والشراء بدون قلق مبالغ فيه.
بينما تراقب التطورات السياسية بحذر، يرى البعض في هذه الفترة فرصة للادخار، ولكن بحذر من الإفراط في التفاؤل. الشعب يرحب بالاستقرار، والخبراء قلقون من هشاشته.
ومضة من الأمل أم هدوء ما قبل العاصفة؟
في ملخص المشهد، يستمتع اليمنيون بشهرين من الثبات النادر الذي قد يختفي سريعاً كما أتى. مستقبل العملة مرهون بما سيحدث في ساحة الصراع والإصلاحات الاقتصادية المرتقبة. دعوة ملحة للاستفادة من هذه الهدنة المالية للإعداد لمستقبل غير مؤكد. "هل سيصمد هذا الاستقرار أمام تحديات اقتصاد منهار؟"