3 أشجار فقط... قد تغير وجه القصيم إلى الأبد! لأول مرة في تاريخ المملكة: لا منزل بدون أشجار! القرار ساري المفعول فوراً - لا استثناءات!
في خطوة تاريخية إجباريّة نحو الثورة الخضراء، أصدر أمين منطقة القصيم م. محمد المجلي تعميماً يُلزم كل منزل جديد بزراعة ثلاث أشجار على الأقل حول السور الخارجي. يشمل القرار جميع المنازل والمجمعات السكنية الجديدة دون استثناء.
صرح المجلي قائلاً: "التشجير شرط أساسي لرخصة البناء ولن تُصدر شهادة إشغال بدونه." هذا القرار أحدث صدمة بين المطورين العقاريين بينما يُقابل بترحيب من المهتمين بالبيئة والمناخ في المملكة.
يأتي هذا التوجيه كجزء من تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030، في ظل الحاجة الملحة لزيادة الغطاء النباتي ومواجهة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة ومحيطها الحضري.
ويعزز القرار استكمال مشاريع التشجير الكبرى التي تقوم المملكة بتنفيذها في العقود الماضية، ويتوقع الخبراء أن يحدث تحسناً ملحوظاً في البيئة المحلية خلال 5 إلى 10 سنوات مقبلة.
من جهة أخرى، سيكون لهذا القرار تأثير فوري على الحياة اليومية للمواطنين، إذ ستصبح المنازل أكثر برودة وجمالاً، وستتحسن جودة الهواء بشكل ملحوظ. يُتوقع أيضاً انتشار المبادرة في مناطق أخرى بالمملكة، مما يؤدي إلى نمو قطاع التشجير والمناظر الطبيعية.
بينما تُعتبر هذه فرصة ذهبية للمهندسين المختصين بهذا المجال، هناك تحذيرات من ضرورة اختيار الأشجار المناسبة للمناخ المحلي لتحقيق أقصى فائدة. لقد عبّر البعض عن قلقهم بأن الخطوة قد تؤدي إلى زيادة في التكاليف بقطاع البناء.
القصيم تقود تحولاً أخضر إجباريًّا في قطاع الإسكان السعودي، والمبادرة من المحتمل أن تنتشر لجميع مناطق المملكة، مما يتطلب من المطورين والمواطنين الاستعداد والتخطيط لتنفيذ المتطلبات الجديدة.
هل ستصبح المملكة كاملة خضراء خلال العقد القادم؟
