في تطور مأساوي، تشهد الأسواق اليمنية كارثة اقتصادية حقيقية بعد موجة جرعة سعرية غير معلنة ضربت كافة السلع الأساسية، مما حول آلاف العائلات إلى فقراء بين ليلة وضحاها!
سجلت أسواق العاصمة اليمنية عدن ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، في ظل غياب الرقابة الحكومية وتفشي ظاهرة التحكم غير المنضبط في الأسعار من قبل التجار.
وأفاد مواطنون بأن الزيادة السعرية كانت كبيرة وصامتة، خاصة خلال فترة ما قبل وبعد عيد الأضحى، حيث فرض التجار زيادات غير معلنة دون أي مبررات واضحة، مما جعلهم يتحكمون بشكل كامل في أسعار السوق دون رادع.
وأعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الوضع، مشيرين إلى أن أسعار العديد من السلع الأساسية أصبحت خيالية، وأن رواتبهم لم تعد تكفي حتى لتغطية الاحتياجات المنزلية الأساسية. كما انتقدوا تقاعس الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة عن التدخل أو حتى إصدار بيانات توضيحية حول أسباب هذا الارتفاع الكبير في الأسعار.
ويأتي هذا التضخم في ظل غياب تام لدور الدولة في مراقبة الأسواق وحماية المستهلك، مما يزيد من معاناة المواطنين ويُعمق الأزمة المعيشية التي يعيشونها. هذه الأزمة تهدد بتحول ملايين اليمنيين إلى فقراء، وتستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الدولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
ولكن سرعان ما تحقق 'يمن برس' من هذه الأخبار، فتبين أنها لا تمتلك أي مصدر صحيح، وهي مجرد شائعات لإقلاق المواطن.
