صدمة كبيرة تعرض لها صاحب محل بالسعودية بعد استعانته بعامل مخالف لإدارة محله لمدة شهر، ليكتشف بعد أيام فقط أمراً لم يخطر على بال أحد. القصة الكاملة التي تحولت إلى تحذير عاجل لكل أصحاب الأعمال.
وحذّر مواطن سعودي من المخاطر الكبيرة الناتجة عن التعامل مع العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، بعد أن تعرّض لخسائر مالية كبيرة بسبب خيانة عامل مُخالف استعان به مؤقتاً لإدارة محلّه.
وأكّد صاحب محل للمرطبات -يعمل موظفاً في وظيفة أساسية- أن تكليفه بالانتقال لمكان آخر لمدة شهر اضطره لتوكيل عامل مخالف لإدارة المحل خلال هذه الفترة. لكن المفاجأة جاءت بعد أيام قليلة، عندما اتصل به أحد أصحاب المحلات المجاورة ليخبره أن العامل قد اتّفق مع سائق مخالف على بيع جزء من البضائع يومياً وتقاسم الأرباح بينهما.
وشدّد المواطن على أن هذه الواقعة تسببت في خسائر مادية كبيرة له، محذراً من أن الاستعانة بالعمالة المخالفة يشكل خطراً حقيقياً على أصحاب المحلات والمستثمرين، ويعرّضهم لمثل هذه التجاوزات والخسائر.
هذه الحادثة تؤكد أهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح التي أقرتها الحكومة السعودية فيما يخص تشغيل العمالة، والتحقق من وضعهم القانوني قبل التوظيف. كما تظهر ضرورة تفعيل الرقابة الذاتية والتأكد من موثوقية العمالة قبل تسليمهم إدارة المحلات والمشاريع التجارية.
تأتي هذه الواقعة في وقت تشدد فيه المملكة على مكافحة العمالة المخالفة، حيث تفرض غرامات مالية كبيرة على من يستخدم عمالة غير نظامية، في إطار حرصها على حماية الاقتصاد الوطني وأصحاب الأعمال من المخاطر المالية والقانونية.
