الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: رحيل مفاجئ يصدم الوسط الإعلامي... يمنى شري تودع الحياة والأسباب مجهولة!
عاجل: رحيل مفاجئ يصدم الوسط الإعلامي... يمنى شري تودع الحياة والأسباب مجهولة!

عاجل: رحيل مفاجئ يصدم الوسط الإعلامي... يمنى شري تودع الحياة والأسباب مجهولة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 سبتمبر 2025 الساعة 09:00 صباحاً

بعد أكثر من 30 عاماً من العطاء الإعلامي المتواصل، صمتت للأبد، في لحظة واحدة، فقد الوطن العربي إحدى أجمل الأصوات الإعلامية. خبر عاجل هز الوسط الإعلامي: رحيل مفاجئ يصدم الملايين. في صباح مؤلم شهد رحيل يمنى شري بشكل مفاجئ، تاركة وراءها أسئلة كثيرة وقلوباً محطمة.

يمنى شري، الإعلامية والممثلة اللبنانية، تركت بصمة استثنائية في قلوب محبيها، مع أكثر من عشرة برامج ناجحة وكم هائل من الذكريات المؤثرة مع متابعيها. “ما عم صدق يا يمنى! كيف بتعملي هيك بقلوبنا”، هكذا عبرت زميلتها ريما كركي عن صدمتها، حيث اجتاحت موجة حزن وسائل التواصل الاجتماعي برسائل وداع لا تنتهي من كل أنحاء العالم العربي.

رحلة يمنى المهنية بدأت في التسعينيات بحلم صغير تحول إلى إرث إعلامي كبير في الشرق الأوسط. بعد الحياة المليئة بالعطاء، والتعافي من محنة صحية في 2021، جاء الرحيل المفاجئ ليثير الذكريات المستدامة للماضي الجميل. كما حدث لعديد من النجمات الكبيرات قبلها، تركت يمنى فراغاً صعباً الملء، فيما يؤكد الوسط الإعلامي أن رحيلها خسارة لا تُعوض للإعلام العربي.

بتأثيرها على الحياة اليومية لملايين المشاهدين، تفتقد الأسر العربية صوتها الدافئ وضحكتها المعدية على الشاشات. من المتوقع أن تُخلد ذكراها في قلوب محبيها، وأن يُحفظ تراثها الإعلامي للأجيال القادمة. درس للجميع: قدر كل لحظة مع أحبائك، فإن الحياة أقصر مما نتخيل. وردود الأفعال تتراوح بين الصدمة والإنكار والحزن العميق على فراقها المفاجئ.

ختاماً، رحلت يمنى شري تاركة خلفها 30 عاماً من الذكريات الجميلة وقلوباً محطمة، وستبقى ضحكتها تتردد في أذهاننا، وبرامجها شاهدة على عصر ذهبي للإعلام العربي. لنحتفظ بذكراها جميلة، ولنواصل رسالتها في نشر الفرح والمحبة. السؤال يبقى، في عالم مليء بالسرعة والضوضاء، هل سنتذكر أن الحياة هشة وثمينة؟

شارك الخبر