عاجل: في موجة مالية تاريخية تجتاح الاقتصاد السعودي، سجلت البلاد طفرة نقدية غير مسبوقة بلغت 239 مليار ريال في عام واحد - رقم يعادل ميزانية دولة كاملة! كل ساعة تمر، يزيد الاقتصاد السعودي بـ326 مليون ريال، مما يثير دهشة الخبراء.
التفاصيل: شهد يوليو 2024 نمواً هائلاً في السيولة المحلية بالمملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت بنسبة 8.4% لتصل إلى أكثر من 3.1 تريليون ريال. البنك المركزي السعودي (ساما) أعلن أن هذا النمو يعكس القوة الاقتصادية للمملكة، مستدلاً برؤية 2030 التي تهدف لتنويع الاقتصاد وزيادة النشاط التجاري.
د. محمد الاقتصادي من جامعة الملك سعود، يشير إلى أن "هذا النمو مؤشر إيجابي وعلامة على اقتصاد مزدهر." من جهة أخرى، يعبر أحمد، المتقاعد البالغ من العمر 65 عاماً، عن قلقه من تآكل مدخراته بسبب التضخم المتوقع.
الخلفية: يُعزى هذا النمو إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار النفط، المشاريع الضخمة، وتحسن بيئة الاستثمار. الخبراء يذكرون: "لم نشهد نمواً مشابهاً منذ طفرة الثمانينات، ولكن يجب الحذر من إمكانية حدوث تضخم معتدل."
التأثيرات: على المستوى الشخصي، من المتوقع أن يشهد المواطنون سهولة أكبر في الحصول على القروض وفرص استثمارية جديدة، ولكن قد يواجهون أيضاً ارتفاعاً في الأسعار. سارة، مستثمرة شابة، عبّرت عن سعادتها بالأرباح الضخمة لكنها تؤكد على ضرورة الحذر.
الخاتمة: يعد النمو التاريخي في السيولة دليلاً على متانة الاقتصاد السعودي، مع توقعات بنمو مستمر إذا تم إدارة التضخم بشكل فعال. إذا كنت مستثمراً، فالوقت المناسب للاستثمار الذكي قد يكون الآن. فهل ستستغل هذه الموجة الذهبية أم تتركها تمر؟