الرئيسية / شؤون محلية / صادم: رونالدو يسقط مرة أخرى أمام المرمى... هل تلاحقه لعنة كاواساكي الآسيوية؟
صادم: رونالدو يسقط مرة أخرى أمام المرمى... هل تلاحقه لعنة كاواساكي الآسيوية؟

صادم: رونالدو يسقط مرة أخرى أمام المرمى... هل تلاحقه لعنة كاواساكي الآسيوية؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 15 سبتمبر 2025 الساعة 06:35 صباحاً

للمرة الثانية في أقل من عام، يسقط أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بشكل محرج أمام مرمى فارغ، في اللحظة التي تحولت فيها فرصة ذهبية إلى كابوس جديد لملك البرتغال. الساعات الـ24 القادمة ستحدد مصير رونالدو النفسي هذا الموسم. هل يستطيع نجم النصر تجاوز إحباط هذه اللحظة والخروج منها أقوى؟ محرج، صادم، مؤلم هي الكلمات التي تتردد في الأذهان بينما التفاصيل تنتظر من يكشفها.

في الدقيقة 56، كانت الكرة تتدحرج نحو رونالدو كهدية من السماء، لكن الجاذبية انتصرت على الخبرة. في لحظة فارقة، حاول كريستيانو ترجمة فرصة محققة إلى هدف، لكن القدر لم يكن في صفه. 39 عاماً من العمر، مليارات الدولارات من القيمة، لكن ثانية واحدة غيرت كل شيء. شاهد عيان يقول: "كنت أصرخ هدف قبل أن يلمس الكرة، لكن الصدمة أصابتني بالذهول"، بينما تحولت المدرجات من الهتاف إلى الصمت المطبق في لمح البصر.

كاواساكي فرونتال، الاسم الذي يؤرق كوابيس جماهير النصر، يعود للذاكرة مرة أخرى ليؤكد أن الضغط النفسي من التوقعات العالية قد يكون العدو الخفي لأعظم اللاعبين. مشهد متكرر يذكرنا بأن حتى الأساطير لديها لحظات ضعف بشرية، حيث يحذر خبراء علم النفس الرياضي من تأثير الضغط على الأداء البدني. في مجرد لحظة، انقلبت أصداء التصفيق إلى أسئلة: "لماذا تتكرر هذه الأخطاء؟"

في الرياض، المقاهي تتحول إلى ساحات نقاش حامية حول مستقبل النجم البرتغالي، إذ أن إدارة النصر أمام اختبار صعب لإدارة الأزمة النفسية لنجمها. اللحظة الحاسمة التي قد تحدد مصير موسم كامل تزعج الكثيرين. وبين مدافع ومهاجم، الجماهير منقسمة حول تفسير ما حدث. هل يصمد رونالدو في مواجهة الضغوط اليائسة حالياً؟ أم أن الطريق إلى العودة ما زال مفتوحاً أمامه؟

سقطة جسدية تحولت إلى سقطة نفسية قد تكلف الكثير، لكن الأيام القادمة ستكشف قدرة الأسطورة على النهوض من جديد. الوقت الآن لدعم النجم وليس للانتقاد المدمر. هل ستكون هذه نهاية عصر، أم بداية عودة قوية؟ السؤال النهائي الذي سيجيب عليه رونالدو في المباراة القادمة، وما على عشاقه إلا الانتظار ومراقبة الأحداث عن كثب.

شارك الخبر