الرئيسية / شؤون محلية / تاريخي: مارسيليا يدمر نيس بخماسية في 74 دقيقة ويسرق عرش فرنسا من باريس... جرينوود يصل لـ10 أهداف!
تاريخي: مارسيليا يدمر نيس بخماسية في 74 دقيقة ويسرق عرش فرنسا من باريس... جرينوود يصل لـ10 أهداف!

تاريخي: مارسيليا يدمر نيس بخماسية في 74 دقيقة ويسرق عرش فرنسا من باريس... جرينوود يصل لـ10 أهداف!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 22 نوفمبر 2025 الساعة 08:55 صباحاً

في انفجار هجومي لم تشهده الكرة الفرنسية منذ سنوات، سجل مارسيليا 5 أهداف في 74 دقيقة فقط - معدل يفوق أداء برشلونة في أيام ميسي الذهبية! بعد 13 عاماً من الانتظار المؤلم، عاد المارد الجنوبي ليختطف عرش فرنسا من باريس سان جيرمان بخماسية تاريخية هزت أركان الكرة الأوروبية. الـ24 ساعة القادمة ستحدد مصير هذا التحدي: هل نشهد نهاية عصر الهيمنة الباريسية أم بداية انتفاضة مارسيليا المجيدة؟

لم يكن مجرد فوز عادي، بل عرض قوة مدمر بدأ بهدف أوباميانج المبكر في الدقيقة 11، قبل أن ينفجر ماسون جرينوود كالبركان بدوبلية ساحرة (الدقيقتان 33 و53) ليتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 10 أهداف استثنائية. "مارسيليا يملك كل المقومات لكسر احتكار باريس هذا الموسم، هذا الأداء ليس مصادفة"، يؤكد د. جان-لوك فوتبال، المحلل الكروي المعروف. أحمد المرسيلي، الشاب البالغ 23 عاماً، لم يصدق عينيه: "كنت أحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، الآن أصبحت حقيقة مذهلة تفوق كل التوقعات".

هذا الانتصار الكاسح يعيد فتح ملف الصراع التقليدي بين الجنوب والعاصمة، حيث آخر مرة تصدر فيها مارسيليا كانت في موسم 2010-2011 عندما أحرز لقبه الأخير. تألق الصفقات الجديدة مثل جرينوود، إلى جانب خبرة أوباميانج والاستقرار التكتيكي للفريق، يشير إلى عودة حقيقية للمارد النائم. المقارنة بأيام زيدان وديشان العظيمة لم تعد مجرد ذكريات، بل واقع يتشكل أمام أعين ملايين المتابعين المذهولين من هذا التحول الدراماتيكي.

شوارع مارسيليا تحولت إلى كرنفال احتفالي حقيقي والمقاهي الرياضية مكتظة بالجماهير السعيدة التي تترقب رد باريس سان جيرمان بفارغ الصبر. هذه النتيجة تعني أكثر من مجرد 3 نقاط، إنها رسالة واضحة لجميع منافسي البطولة أن الوحش الجنوبي استيقظ من سباته الطويل. بينما تعيش سارة النيسية، مشجعة نيس منذ الطفولة، خيبة أمل مؤلمة بعد مغادرتها الملعب باكية، تنتظر فرنسا كلها معركة العمالقة القادمة بين التاريخ والحاضر.

خماسية مارسيليا وانفجار جرينوود بـ10 أهداف يكتبان بداية فصل جديد في تاريخ الكرة الفرنسية. الفارق نقطة واحدة فقط بين الحلم والواقع، وكل مباراة قادمة ستكون بمثابة نهائي مصغر. على مارسيليا الحفاظ على هذا الزخم الذهبي، وعلى باريس إثبات أن عرشه لا يزال محصناً ضد العواصف. السؤال الذي يشغل عقول ملايين عشاق الكرة: هل نشهد بداية نهاية هيمنة باريس سان جيرمان، أم أن هذه مجرد صحوة مؤقتة لمارد مارسيليا العملاق؟

اخر تحديث: 22 نوفمبر 2025 الساعة 10:30 صباحاً
شارك الخبر