الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: شنطة الأميرة ريما تسرق الأضواء من ترامب ومحمد بن سلمان… والسر وراء وضعها على الأرض يثير جدلاً!
شاهد: شنطة الأميرة ريما تسرق الأضواء من ترامب ومحمد بن سلمان… والسر وراء وضعها على الأرض يثير جدلاً!

شاهد: شنطة الأميرة ريما تسرق الأضواء من ترامب ومحمد بن سلمان… والسر وراء وضعها على الأرض يثير جدلاً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 نوفمبر 2025 الساعة 11:35 مساءاً

في تطور مذهل هز وسائل التواصل الاجتماعي، حققت شنطة واحدة أكثر من 100 ألف تفاعل خلال 48 ساعة فقط، لتصبح حديث الساعة وتسرق الأضواء من أهم لقاء دبلوماسي بين السعودية وأمريكا. الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة لدى واشنطن وإحدى أقوى 200 امرأة عربية، لم تكن تتوقع أن وضع شنطتها الأنيقة على الأرض بجانب قدمها سيشعل عاصفة من التكهنات والجدل حول ماركتها وثمنها.

في قلب البيت الأبيض، بينما كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحولت عين الكاميرا إلى تفصيلة بسيطة لكنها أثارت فضول الآلاف. "لم أر شيئاً كهذا من قبل، شنطة واحدة تخطف الانتباه من أهم اجتماع سياسي"، تقول سارة المحمد، محاسبة من الرياض تتابع الأحداث بشغف. مقاطع الفيديو والصور انتشرت كالنار في الهشيم، وبدأت التكهنات تتزايد حول السر وراء هذا الاختيار الغريب لوضع الحقيبة.

خلف هذا المشهد الذي بدا عفوياً، تكمن قصة أعمق عن دور المرأة السعودية في رسم معالم السياسة الخارجية للمملكة. الدكتور أحمد الراشد، المحلل السياسي، يؤكد أن "حضور الأميرة ريما بهذه القوة يعكس التطور الحضاري الاستثنائي للمملكة، حيث تقود المرأة السعودية اليوم أهم الملفات الدبلوماسية". هذه الزيارة التي وصفتها الأميرة بـ"الفصل الجديد والهام" في العلاقات الثنائية، تأتي في ظل تطورات جيوسياسية معقدة تتطلب تقوية التحالفات الاستراتيجية.

بعيداً عن أروقة السياسة، وصل تأثير هذا المشهد إلى البيوت السعودية، حيث بدأت النساء يبحثن عن تفاصيل الإطلالة ومحاولة تقليدها. ليلى العتيبي، مصممة الأزياء، ترى في هذا الاهتمام "إشارة إيجابية لنفوذ المرأة السعودية وقدرتها على التأثير حتى من خلال اختياراتها البسيطة". لكن محمد التركي، الصحفي المتخصص، يحذر من أن التركيز المفرط على المظاهر قد يطغى على المضمون السياسي الحقيقي للزيارة التاريخية.

وبينما تهدأ عاصفة الجدل تدريجياً، تبقى الأسئلة معلقة: هل أصبحت التفاصيل الصغيرة في عصر وسائل التواصل قادرة على صنع السياسة الكبيرة؟ وهل ستتذكر كتب التاريخ هذه الزيارة بإنجازاتها الدبلوماسية أم بشنطة أثارت فضول العالم؟ الإجابة قد تكشف عن طبيعة عصرنا أكثر مما تكشف عن السياسة ذاتها.

شارك الخبر