حصري: كيف غيّرت السعودية العالم خلال 95 عاماً؟ إنجازات مذهلة ورؤية 2030 التي تصدم الجميع!
في يوم وطني يبث الفخر في قلوب كل مواطن، تحتفل المملكة العربية السعودية بمرور 95 عاماً على توحيدها، محققة مكانة رائدة العالمية في مختلف الميادين. تحت ظل رؤية 2030، تتحول المملكة من صحراء شاسعة إلى قوة عالمية تُضاهي فيها أعرق الدول. الخبراء يؤكدون أن اليوم هو اللحظة المناسبة للانضمام إلى مسيرة التطوير أو البقاء خارج التاريخ.
ارتفعت الرايات الخضراء خفاقةً في سماء الوطن، حيث تجتمع الأجيال للاحتفاء بذكرى تأسيس المملكة. قال نايف الغويري، كاتب وخبير في الشؤون السعودية: "نمضي معاً نحو مستقبل مشرق"، مشيراً إلى القفزات الحضارية والاقتصادية الكبرى التي شهدتها البلاد. 95 عاماً من البناء تساوي 95 طبقةً في ناطحة سحاب الحضارة، بينما تظل المملكة الأولى عالمياً في عدة مجالات استراتيجية.
المسيرة التي بدأت منذ توحيد المملكة في عام 1932 على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تستمر بفضل القيادة الحكيمة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد د. محمد التنموي، خبير اقتصادي، أن المملكة ستشهد قفزات حضارية ستغير وجه المنطقة، مضيفاً أن "رؤية 2030 فتحت أمامنا آفاقاً لم نحلم بها".
في الحياة اليومية، يلمس المواطن والمقيم السعي المستمر نحو تحسين جودة الحياة، وذلك بفضل فرص العمل الجديدة والمشاريع التطويرية الكبرى، مما يعزز الفخر والانتماء. ومع النتائج المتوقعة لتحقيق أهداف رؤية 2030، تتعزز الثقة بتحقيق ريادة إقليمية وعالمية، بينما تظل المشاركة الفعالة أمرًا حتميًا للحفاظ على المكتسبات.
كل عام والوطن في خير دائم بفضل قيادته الرشيدة. ومع استمرار مسيرة الإنجازات، تعلو الأصوات بسؤال يُحيي الأمل: "هل ستكون جزءاً من هذه النهضة التاريخية أم ستكتفي بمشاهدة التاريخ يُكتب أمامك؟"
