صفر أهداف من منتخب يضم نجوماً بقيمة 200 مليون يورو!: في تطور صادم أذهل محبي كرة القدم، فشل المنتخب الياباني في تحقيق الفوز على نظيره المكسيكي في مباراته الودية التحضيرية لكأس العالم 2026. في المقابل، وفي 18 دقيقة فقط، تمكن الكوري هيونغ-مين سون من إحراز هدف أزال أي أحلام للأمريكيين في عقر دارهم. مع تبقي 500 يوم فقط على انطلاق المونديال، يراود الشكوك منتخب اليابان حول جاهزيته، بينما تزداد علامات الفخر للمنتخب الكوري الجنوبي. وعداً بتقديم التفاصيل الكاملة.
التعادل السلبي المخيب لآمال اليابان رغم السيطرة الواضحة: رغم سيطرة المنتخب الياباني على معظم فترات المباراة وإضاعته لسبع فرص مواتية للتسجيل، لم تتمكن اليابان من هز الشباك. وفي تصريح لجهات قريبة من المنتخب الياباني أكدوا: "لا يمكن الفوز بالمونديال إذا لم نستطع هزيمة المكسيك". فقد شهدت شوارع اليابان صدمة وخيبة أمل، بينما شهدت نيوجيرسي ابتهاجاً كوريًا عارمًا بفوزهم 2-0 على أمريكا.
خلفيات وأسباب الأداء المتذبذب: تأتي هذه المباريات ضمن استعدادات المنتخبات لكأس العالم 2026، والذي سيقام للمرة الأولى في قارة أمريكا الشمالية. بالرغم من احتراف العديد من اللاعبين اليابانيين في أوروبا، إلا أن الضغط الكبير للتوقعات العالية على اليابان لم يتماشى مع الواقع المتذبذب للأداء. ويذكرنا هذا الوضع بإخفاقات سابقة لليابان رغم مواهبها الأوروبية، في حين يقول خبراء كرة القدم: "اليابان تحتاج لثورة تكتيكية وليس مجرد نجوم."
تأثير النتائج على الأوضاع العامة: تسبب التعادل المخيب في تراجع شعبية كرة القدم في اليابان، بالرغم من ارتفاع معنويات الكوريين إثر تفوقهم، مما ينبئ بمراجعات قاسية للخطط التكتيكية اليابانية القادمة. مع فرصة أخيرة لليابان لإثبات كفاءتها، تأتي التحذيرات تجاه كوريا من الثقة المفرطة، وسط ردود فعل غاضبة من اليابانيين وفرحة عارمة من الكوريين، وقلق من الجانب الأمريكي تجاه مستوى فريقهم.
ليلة متناقضة للكرة الآسيوية: كان ذلك يومًا مليئًا بالإحباط لليابان والانتشاء لكوريا، حيث يبقى التساؤل عن مدى قدرة اليابان على تعلم دروس الماضي، وهل سيفرز المونديال القادم الحقيقة المتوقعة ويظهر الأقوى؟ على الجماهير الآسيوية التحرك لدعم منتخباتها بدلًا من النقد الهدام، وإلا قد تكرر اليابان أخطاءها في أهم سنوات كرة القدم الآسيوية.
